الاثنين، 14 ديسمبر 2009

معلومات عن العقل الباطن

تعريف العقل الباطن:

العقل الباطن هو مركز للعواطف والانفعالات ومخزن الذاكرة، لو تخيلنا مثلا آن العقل هو كغرفة لكمبيوتر ضخم يحتوي على كافة المعلومات والصور المخزنة وغيرها من الأشياء التي يستخدمها الإنسان في حياته عامة سنجد آن العقل الباطن يعتبر مثل جزء الأرشيف للعقل في بعض الأمور


الفرق بين العقل الواعي واللاواعي:

العقل الواعي:

يعي ما يحدث الآن

تركيزه محدود
يقوم ببرمجة العقل الباطن
منطقي ومحلل
مفكر
ممكن آن يتغير إلى الأحسن إذا اقتنع وبالتالي يغير العقل الباطن للأحسن
ممكن آن يعطي معلومات ناجحة أو غير ناجحة للعقل الباطن

العقل الباطن (اللاواعي):

يخزن الذكريات
محرك العواطف والمشاعر
ينظم جميع ذكرياتك
يحرك الجسم
يعتمد على الأخلاق والسلوكيات التي يتعلمها من الآخرين
يصنع العادات ويحتاج من 6 إلى 20 حتى تكون العادة ثابتة
يأخذ كل شيء شخصي
يعمل 24 ساعة
يصبح أنشط كلما وثقنا به وكلما استخدمناه أكثر
يستجيب لتأكيدات ايجابيه قويه كلما قلت أن أراض عن نفسي وأنا في روح معنوية رائعة
يذهب هذا الكلام إلى العقل الباطن ويحركه لصالحك

العقل الواعي والعقل اللاواعي فهل يوجد للإنسان عقلان؟!!

لا بل كل شخص يملك عقلا واحدا إلا آن عقلكم يتسم بسمتين مميزتين
والمهمتان اللتان يقويهما غير متشابهتين
فكل مهمة لها خواص والتسمية التي تستخدم للتمييز بين وظيفتي العقل
هي العقل الواعي والعقل الباطن.


كيف يعمل العقل الباطن:

الوظائف الرئيسية للعقل الباطن:

تخزين المعلومات والذكريات

هو معقل المشاعر والعواطف
هو سجل العادات حسنه كانت أو قبيحة
وهو مستودع للمهارات
هو الذي يتحكم في الطاقة الجسدية والنفسية وبيده توجيهها.

التأثير غير المبرمج في العقل الباطن

البيئة: تشمل البيئة الطبيعية والاجتماعية فالأبوين و الأسرة والأصدقاء
ووسائل الإعلام وثقافة المجتمع من أعظم المؤثرات
فنجد إبداع الشخص وإنتاجه معبر عن بيئته شاء أم رفض

الانتماء: فعندما يعلم الشخص انه ينتمي لقوم كرماء تجده تلقائيا
يتأثر توجهه نحو الكرم حتى ولو لم ينشأ في قومه

الشخصية المؤثرة : سواء كانت دينيه أو سياسيه أو علميه وليس من الضروري آن يكون التأثر مباشرة من السماع أو عن طريق الرؤية بل عن قد يكون عن طريق الأخبار والصور والكتابة
فتجد الشخص المتأثر يحاول آن يقلده في كل أفعاله معتبرا انه القدوة

العواطف الحادة: عندما تمر بالإنسان أحداث مهمة تؤثر بقوه في عواطفه كفقدان عزيز أو موقف إنساني مؤثر فهذا يؤثر على سلوكياته المستقبلية.

آن العقل الباطن يؤثر بصوره مباشرة على ذهن الإنسان وتصرفاته وان لم يكن واعيا آن هذا التغيير نابع من داخلة


تكمن هذه الطريقة فيحث العقل الباطن على تبني وتلقي طلبكم كما هو مرسل من عقلكم الواعي
وتتحقق هذه الطريقة على أكمل وجه من خلال حالة حلم اليقظة والاستغراق في التفكير في الحلم

عليكم ان تفكروا بهدوء فيما تريدونه وشاهدوه وسيتحقق سريعا

مثال:

كان هناك فتاة أصيبت بالاحتقان في الحلق وكحة، أعلنت بثبات وتكرار في نفسها آن الاحتقان يزول الآن إنني أتخلص من الاحتقان وقد زال الاحتقان بعد ساعة من الزمن.

العلم وأداء الصلاة والصدقة:

الدين هو طريقك ومنهاجك والعلم والمعرفة هما الاستجابة المحددة من جانب العقل المبدع لفكرتك
إذا كان عليك آن تحصل على ما تريد ينتقل عقلك من الفكرة إلى الشيء ، وإذا لم يكن يوجد من البداية صوره ذهنية في العقل فانه لا يستطيع آن ينتقل، هذا التأمل يجب آن يصحبه شعور بالسعادة والاطمئنان عند توقع تحقيق شيء مؤكد لرغبتك.

طريقة التخيل:

ان أسهل وأوضح طريقه لصياغة فكرة ما وتشكيلها في عقلكم هي آن تتخيلوا هذه الفكرة وان تروها بشكل نشط في حياتكم كما لو كانت شيئا محسوسا وفي يوم ما ستظهر هذه الفكرة في عالمكم المحسوس (الخارجي) إذا كنتم مؤمنين بالصورة الذهنية في عقلكم ، إذا استخدمتم طريقة التخيل عليكم بالاسترخاء والتنفس البطيء ثم التخيل.

طريقة الشكر:

قال الله تعالى (وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون)

(ولئن شكرتم لأزيدنكم)

(إن الله ذو فضل على الناس ولكن أكثرهم لا يشكرون)

علينا ان نشكر الله فبالشكر تدوم النعم والقلب الشاكر دائما قريب إلى الله
فعندما يأتي الإنسان مرض ما ومن خلال تكراره (شكرا لك يا رب) مرات ومرات سيصل عقله وقلبه إلى نقطة الرضا ، ليس في المرض وحده يشكر الإنسان ربه وإنما في جميع الأوقات ليتسلل الرضا إلى قلبه فيشعر بالسعادة


اشكروا الله في جميع الأوقات وجربوا آن لا تفارقكم (شكرا لك يا رب على نعمك علي) وستشعرون بالراحة والرضا .

طريقة النوم :

افترض انك تريد التخلص من عاده مدمره (كالتدخين مثلا(
اتخذ وضعا مريحا واسترخ بجسدك وابق ساكنا وادخل في حالة نعاس
وأنت في هذه الحالة قل بهدوء أكثر من مره الشيء الذي ترغبه كرر ذلك ببطء وهدوء من 5إلى 10 دقائق صباحا ومساء
وبهذه الطريقة فانك تحث العقل الباطن على قبول الفكرة ومن هنا يتحقق الشفاء بإذن الله.

الطريقة الجدلية (النقاشة) :

الطريقة الجدلية تكمن في المنطق الروحي
حيث انك تقنع المريض ونفسك آن مرضه يرجع إلى اعتقاد كاذب ومخاوف لا أساس لها وأنماط سلبيه تسكن عقله الباطن ، اجعل عقلك يصل إلى نتيجة منطقية واضحة واقنع المريض بها :
وهي ان المرض سببه الوحيد هو نمط من التفكير مشوه والذي اتخذ شكلا ما في جسده وهذا الاعتقاد الخاطئ ومن خلال قوى أسباب خارجية يظهر على السطح في شكل مرض والذي يمكن آن يزول إذا تغير نمط التفكير الخاطئ وتبين للمريض آن العقل الباطن هو الذي يدير الجسد وجميع أجهزته ومن هنا فانه يعرف كيف يشفي الجسد.

كن مهندسا لعقلك واستخدم طرقا مجربة
تستطيع آن تنشئ سعادة من خلال الأفكار التي تعتقدها
ان الصورة الذهنية تساوي ألف كلمه وعقلك الباط نسوف يحقق أي صوره
تذكر ان القلب الشاكر يكون دائما قريبا في آن ينال ثروات الدنيا
ولد موجات إلكترونيه من الانسجام والصحة والسكينة من خلال التفكير فيحب الله وعظمته
تخيل تحقيق رغبتك الآن واشعر أنها أصبحت ملموسة وفي الواقع.

المعادلة العجيبة لبرمجة العقل الباطن

أخطر ما تعلمته عن برمجة العقل الباطن مثلته بالمعادلة التالية:

(البرمجة العقلية) = 30 ث x فاء x واو

وكما تعودنا سابقا سنفسر أولا معاني حروف المعادلة:

ث معناها/ ثانية
فاء معناها/ الفكرة
واو معناه/ الواعي

المعادلة ستتحول كالتالي:

(البرمجة العقلية ) = 30 ث x فكرة x واعي



شرح المعادلة:

يقول خبراء التنمية البشرية : أن أي فكرة تستقر في العقل الواعي لمدة 30 ثانية تتحول مباشرة إلى العقل الباطن ، فتحدث البرمجة العقلية
قال فرنك أوتلو :

راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعال
راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات
راقب عاداتك لأنها ستصبح طباع
راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق