الاثنين، 20 سبتمبر 2010

طرائف الحكومات العربية

* في احدى البلدان المعروفة جدا بانتشار الرشوة والفساد والواسطة وسرقة اموال الدولة، كان رئيس هذه الدولة في اجتماع مع وزرائه عندما رن جرس التليفون فرد الرئيس واذا بزوجته تصرخ وتقول: تعال بسرعة لقد سرق بيتنا، فنظر الرئيس الى وزرائه واخذ يعدهم وقال بعدها: غريبه،كل الحرامية موجودين هنا؛ اذا من السارق؟!



* زعيم سياسي في بلد متخلف، اقترح عليه أحد الحاشية اقتراحاً فقال: لماذا لا نسعى الى ان تستعمرنا دولة كبرى مثل أمريكا فتقيم لنا المصانع والطرق والمطارات والمستشفيات ثم نطردهم فيما بعد؟ فأجب الزعيم: وكيف نجعلهم يأتون لاستعمارنا؟فرد عليه: لدينا طائرتين نرسلهما في غارة على أمريكا فتغضب أمريكا وتأتي لاستعمارنا 
فرد الزعيم: واذا تمكنت الطائرتين من هزيمة أمريكا .. ماذا نفعل؟!
* هرب حمارا من احدى الدول العربية المعروفة بقسوتها ضد الانسان والحيوان، واثناء قطعه الحدود التقاه كلبا وسأله: ماذا بك يا حمار؟ لماذا انت هارب من بلدك؟ فقال الحمار: الا تعلم بأنهم في بلدي يذبحون كل الجمال. فقال الكلب: ولكنك لست جملا بل حمارا، فما انت خائف منه؟ فقال الحمار: حتى يكتشفوا بانني حمار فسأكون قد اصبحت من بين الاموات

* ثلاثة حكم عليهم بالإعدام اميركي والماني وعربي فسألوا الأمريكي: بماذا تريد ان نعدمك بالمقصلة الكهربائية ام بالسيف؟ فقال: بالمقصلة ... فلم تشتغل المقصلة فافرجوا عنه. وسالوا الألماني: بماذا تريد ان نعدمك بالمقصلة الكهربائية ام بالسيف؟ فقال: بالمقصلة. فلم تشتغل المقصلة فافرجوا عنه. وسالوا العربي: بماذا تريد ان نعدمك بالمقصلة الكهربائية ام بالسيف؟ فقال بالسيف. فصرخ عليه الناس: اطلب المقصلة الكهربائية .. المقصلة الكهربائية! فقال: انها لا تشتغل لا تشتغل
* كان القائد المشهور بالقسوة يستعرض جنوده فوقف أمام جندي وسأله: ما اسمك فقال: سالم يا سيدي وما الذي تمسك به؟ فاجاب بندقيتي يا سيدي، فرد عليه: ليست بندقيتك بل هي زوجتك وعرضك وشرفك ثم انتقل الى الجندي الذي يليه: ما اسمك؟ كامل يا سيدي وما هذا الذي تمسك به؟ فأجاب: زوجة سالم يا سيدي
* وزير عربي راح زيارة على البرازيل .. هناك استرعى انتباهه ببغاء يحكي عربي فاشتراه عند عودة الوزير الى بلاده سأله احد موظفي الجمارك في المطار: معاليك.. الحيوان هذا معك؟ فرد الببغاء بسرعة: ايه.. معي..!؟

* رئيس دولة عربية معروفة استدعى وزير داخليته ليستفسر عن مدى حب الناس له وحقيقة ذلك وسأله
الرئيس: أريد ان أسألك بصراحة هل الشعب يحبني حقاً؟
وزير الداخلية: نعم ان الشعب يحبك من كل قلبه، وعندما ننطق اسمك في اية مناسبة فالجميع يصفق بحرارة 
الرئيس: هل تجبروهم ام يصفقون بحريتهم؟
وزير الداخلية: طبعا بحريتهم ونحن لا نجبرهم ابداً , لم يقتنع الرئيس بكلام وزير داخليته واراد التأكد بنفسه من ذلك، وفي احدى المناسبات القومية تخفى بثياب رجل بدوي لكي لا يتعرف عليه احد ودخل قاعة الاحتفال، وعند بدء الخطابات وذكر اسم الرئيس، فصفق الجميع والرئيس ابتسم وهو جالس مكتوف الايدي، وبلحظة ضربه احد الجالسين بقربه على قفاه وصرخ عليه: ليش ما عم تصفق يا كلب؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق