الثلاثاء، 19 أكتوبر 2010

لــمــاذا تــكــره هــتــلــر؟؟



في سؤال لأحد أقاربي الذي يحاول الحصول على شهادة الدكتوراه عن الموضوع أدهشني انه اختار هتلر النازي فقلت له كل الشخصيات الإسلامية خلصت فلم يبق سوى هذا السفاح ؟ فضحك وقال وماذا تعرف عن هتلر؟؟
فأجبته بأنه قتل و احتل واعتبر الألمان فوق البشر وأشاع الدمار ...الخ.فقال من أين لك هذه المعلومات ؟ قلت من التلفاز طبعا.. فقال طيب الانكليز فعلوا أكثر من ذلك وكذلك اليابانيين أيام الحكم الإمبراطوري فلماذا العالم ينقم على هتلر لحد اليوم ويسخر من النازية وكأنها موجودة لحد الآن بينما نسي جرائم اليابانيين بعد انتهاء حكم الإمبراطور وجرائم الانكليز ضد الاسكتلنديين و جرائم نظام جنوب إفريقيا فور انتهائها ؟؟؟
فقلت لا ادري نورني أنت .. فقال هناك سببين هما
1-موقفه من اليهود اللذين انتقم منهم بدافع ديني و صمم على تدمير المخططين لإقامة دولة في فلسطين و المحرقة اليهودية معروفة حيث قرر هتلر إبادة اليهود لأنهم خطر سيهدد العالم يوما ما.
2- موقفه من الإسلام فبعد دراسة هتلر للتاريخ القديم و الأمم المسيطرة على العالم ركز على دور العرب حيث كما قال إن هناك ثلاث قوى متحضرة احتلت العالم هم الفرس و الروم و العرب أما الفرس و الروم فقد كونوا حضارة ثم قوة ثم استعملوها لغزو العالم عكس العرب الذين كانوا " عصابات همجية " احتلت العالم ثم بعدها كونوا حضارة ومميزات حضارتهم أنهم لم يفرضوا حضارتهم و يلغوا حضارة الآخرين بل أضافوها إلى غيرها من الحضارات فكانت الحضارة الإسلامية دليل على تحضر أهلها..ثم أعجب بها الدين فطبع المطبوعات التي تعرف الناس بالإسلام و وزعها على جيشه ليطلوا عليها و خصوصا الغير مسلمين رغم ظروف الحرب المادية.

و أعطى المقاتلين الألمان من المسلمين الحق بالصلاة في أي مكان وفي أي وقت مهما كانت الظروف فكانوا يصلون جماعة في ساحة برلين وهتلر ينتظر حتى يكملوا صلاتهم ليلقي بعدها خطاباته للجيش النازي




وكان يجتمع برجال الدين العرب ويسمع منهم عن الدين و سيرة الصحابة وكيف كانوا يتصرفون

وحث المشايخ أن يكونوا مع جيشه أسوة بالقساوسة فيدعون غير المسلمين و يحثوا المسلمين على قتال اليهود.

وهذه المعلومات استنادا إلى دراسة احد أقاربي التاريخية جمعها من عدة مصادر ورفض تزويدي بأي منها إلا بعد أن ينهي أطروحته حتى لا تسبب له مشكلة في المناقشة من باب جمع معلومات من النت دون بحث و جهد أما الصور فهي مشاعة للجميع و يمكن نشرها على حد قوله علما أنني لست مختصا لست مختصا في التاريخ ..



وقد حصلت على معلومات بجهدي في النت

 القرآن في احد خطابات هتلر



أراد الزعيم الالماني ادولف هتلر أن يلقي خطاباً للعالم يوم زحفت جيوشه الى موسكو , يملأ به المكان والزمان ، فأمر مستشاريه باختيار أقوى وأجمل وأفخم عبارة يبدأ بها خطابه الهائل للعالم .. سواء كانت من الكتب السماوية ، أو من كلام الفلاسفة ، أو من قصيد الشعراء ، فدلهم أديب عراقي مقيم في ألمانيا على قوله تعالى :

(اقتربت الساعة وانشق القمر) ..

فأعجب (ادولف هتلر) بهذه الآية وبدأ بها كلمته وتوج بها خطابه .ولو تأملنا هذه الآية لوجدنا فخامة في اشراق .. وقوة في اقناع .. وأصالة في وضوح .

هذا ويذكر ان ادولف هتلر يذكر في كتابه ( كفاحي ) والذي كتبه في اثناء احتجازه في السجن عام 1924الكثير من عبارات القرأن الكريم منها ( حتى يلج الجمل في سم الخياط) في وصفه لليهود وعدم امكانية اصلاحهم وهدايتهم .



 قـَسّم ادولف هتلر :: اقسم بالله العظيم هذا القسم المقدس


القـَسّم الذي ادخله ادولف هتلر على القوات المسلحة الالمانية بعد ان اصبح القائد الاعلى للقوات المسلحة الالمانية بعد ان دمج منصب رئيس الجمهورية ومنصب المستشارية معا والذي كان يقسم به قادة هتلر عند تخرجهم من الكلية العسكرية او دورات الضباط السريعة .


(( أقـَسّم بالله العظيم هذا القـَسّم المقدس ، ان اكون مطيعا لكل ما يصدره لي زعيم الرايخ الالماني وقائد شعبه ادولف هتلر القائد الاعلى للقوات المسلحة . وان اكون مستعدا كجندي شجاع للتضحية بروحي في اي وقت من اجل زعيمي )).


المصدر :
سلسلة قادة الحرب - كتاب ادولف هتلر- صفحة 38 - ترجمة كمال عبد الله - الصادر عن المكتبة الحديثة للطباعة والنشر في بيروت الطبعة الاولى 1974.




رفض ادولف هتلر شرب "البيرة" الخمر  كعلاج وصفه له احدى الاطباء حينما كان هتلر يعاني من توتر شديد في اعصابه نتيجة الظروف القاهرة التي مرت بها المانيا قبيل نهاية الحرب . وسبب امتناعه عن تناول الخمر كدواء .. هو قوله :

( كيف يمكن للمرء ان يحتسي الخمر كدواء وهو لم يحتسيه طيلة عمره ) .

حيث كان شرابه المفضل هو الشاي المعلب باكياس الشاي الجاهزة .. فلم يشرب ادولف هتلر الخمر طيلة حياته .

المصدر :-
((... وهنا يقول البعض بأن الدكتور موريل قد وصف الخمر كدواء لهتلر ولكن في الحقيقة هذا ليس بصحيح أبدا فهتلر لم يقرب الخمر أبدا في حياته والسبب في ذلك أخلاقه النمساوية وهذه الصفة كانت من أكثر الصفات التي جعلت الشعب الألماني يُعجب بـ هتلر،..))

الحملة النازية لمقاطعة التدخين ..

كان الزعيم الالماني ادولف هتلر يحث رجاله ومساعديه على ترك التدخين ووعد كل من يترك التدخين بهداءه ساعة مطلية بالذهب وفعلا كان قد اوفى بعهده للكثير ممن استطاعوا ترك التدخين .. وهذه احدى صور الحملة النازية لمقاطعة التدخين 


الحاج أمين الحسيني مع جندي ألماني مسلم من أصل بوسني

جندي آخر يعلق صوره مفتي القدس

وهذه صورة للشيخ أمين الحسيني يحيي الجنود الألمان المسلمين

في الختام
وما نقلت من صور موثقه ليس من أجل الدفاع عن هتلر وإنما لكشف تزوير الحقائق لمن عادى الصهيونيه ..



منـــــــــقــــــــــــــول,,,,

هناك تعليق واحد:

  1. بصراحة عند النظرة الاولي قد نري هذا الكلام منطقي لكن دعنا نحلله:

    أولا: كما تعلم فان الخلافة العثمانية كانت بينها وبين بريطانيا وفرنسا وأمريكا عداوات وكانت قد أجبرت- لعدة أسباب- أن تدخل الحرب العالمية الأولي ولذلك فقد دخلت حليفة لالمانية,ومن هنا يمكنك أن تحل لغز السماح لهم بالصلاة والقراءة عن الاسلام وتواجد مفتي القدس لرفع الروح المعنوية لدي الجنود.

    ثانيا: أما حبه لسير النبي و الصحابة والمجاهدين وتأثره بالاسلام في بعض الامور فهذا شئ طبيعي لانه حتي المستشرقين أنفسهم والذين لم يقرئوا ولم يدرسوا الاسلام الا للطعن فيه, لم يتمالكوا انفسهم من الشهادة للدين الاسلامي بالعظمة ولمحمد-صلي الله عليه وسلم- بالعبقرية فهذا مستشرق يقول لو أن محمد موجود الان لاستطاع أن يحل مشاكل العالم قبل أن ينتهي من احتساء فنجان القهوة , ويمكنك أن تقرأ مثل هذا كثير واقرأ سيرة نبيك-صلي الله عليه وسلم- وسيرة صحابته الابرار والتابعين لتري الروعة من أمثال:
    -ابن بطال.
    -عمرو بن معد يكرب.
    -بسر بن أرطاه.
    -البراء بن مالك.
    -عمر بن الخطاب.
    -حمزة بن عبدالمطلب.
    -خالد بن الوليد.
    -أسد بن الفرات.
    وغيرهم من المعاصرين في الجهاد الشيشاني والافغاني والفلسطيني والصومالي أمثال:
    -خطاب.
    -أبوجعفر المصري القندهاري.
    -أبووليد الغامدي.
    -عبدالله عزام.
    -عمر المختار.
    -والكثير.....................لولا ضيق المقام واستمع للشيخ سمير مصطفي فسوف تستفيد كثيرا.

    ثالثا:علي قدر معرفتي فانه كان خائن للعهود مثل معاهدة الصلح التي نقضها مع تشيكوسلوفاكيا تقريبا ونقضه للمعاهدة مع روسيا بعدما كانت حليفته وأظن أنه كان سينقض العهد مع الخلافة لو انتصر لانه اساسا كان يطمع في الشرق بعد جعل أوربا قاعدة له.

    رابعا: فبعد كل ذلك لاتحسبني اكرهه فأنا اراه صاحب فكر وأري أنهم افتروا عليه أشياءا كثيرة فمثلا استخدموا اعلامهم ليكرهونا في الدكتاتوريه-انا لاأحبها أيضا- وأصبحت كلمة الديكتاتوريه منفرة علي الرغم من انه اقنع شعبه بها وكانوا يرونها الحل الامثل عكس مايدعون في الاعلام الصهيو-صليبي. تماما مثل الاسلام عندنا -مع الفارق في المقارنة طبعا- فالغرب يرون الاسلام ظالم للمرأة ولحقوق البتنجان لكن نحن المسلمون نراه في قمة الانصاف.
    لكن أخيرا هناك شيئا لو كان اكمله لاحتفظت بصورته تحت وسادتي -عشان يطلعلي بالليل ههههه- وهو محارق اليهود كان زمانه ريحنا لكن كان القدر.
    أخوك MANCHO4

    ردحذف