الأربعاء، 30 مارس 2011

نظرية "الغاية تبرر الوسيلة"


من نظريات العالمانيين الشاذة والفاسدة: نظرية "الغاية تبرر الوسيلة"، التي نادى بها ميكيافيللي؛ وهي التحلل من كل القيم والأخلاق والدين والمبدأ، واعتبرها أساسًا يسير عليه الحكام.

وصاحب هذا المبدأ رجل مريض النفس والعقل والفكر، وكانت بلاده إيطاليا- في عهده- مصابة بضعف سياسي، وانحطاط أخلاقي، فألف كتابه "الأمير"، ووضع فيه منهجًا للحاكم، وهو شريعة "الغاب والناب"، ونصح الحاكم أن يترك الإيمان، وأن يضرب به عرض الحائط، وأن يضحي به إذا كان يعوق مسيرته، وأقوى الحكام عنده الذي لا يؤمن بشيء على الإطلاق، ثم دعاه بعد التضحية بالإيمان أن يلجأ إلى العنف والخداع والغش، أليست الغاية تبرر الوسيلة- كما يزعم؟! ورغب الحاكم في كتابه هذا إلى حب البطش وما يمنع أن تسيل الدماء أنهارًا، وأوصاه أن يكون مخيفًا مرعبًا للشعب إذا أراد أن يحرص على النجاح.

فالحاكم عنده لابد أن يتجرد من الدين..

والسياسة لابد أن تتجرد من الأخلاق..

لأن هذه الأشياء مخلفات رجعية قديمة بالية، ألا ساء ما يزعمون، هذه النظرية بكاملها هي التي يعيش عليها العالمانيون اليوم، ولا شغل لهم إلا تدويلها، فهم أعداء للفضيلة، سقط عن وجوههم برقع الحياء، وإذا لم تستح فاصنع ما شئت.

وهتلر كان ينام وتحت رأسه نسخة من هذا الكتاب المدمر، وموسوليني كان من تلاميذ "ميكيافيللي"، وعالمانيون مصر والعرب يحاولون الآن تطبيق الجانب النظري من هذه النظرية، ولن يتوانوا عن تطبيق الجانب العملي منها إذا وصلوا- لا قدر الله- إلى الحكم، كما طبقته الثورة الحمراء من قبل في روسيا

س خ - قصة وعبرة


في قرية بعيدة كان هناك رجلان لا يجدان عملا ....

وكانت قريتهما مشهورة بالفلاحين الذين يملكون الخراف
ففي يوم من الايام قرر هذان الرجلان بسرقة الخراف ليلا دون ان يراهما احد ..

بدأ اصحاب الخراف بالتساؤل لأن عدد الخراف بدأ ينقص يوما عن يوم ..

فعقد الفلاحون اجتماعا قرروا فيه ان يبقوا مستيقظين في ليلة معينة ليراقيوا الوضع ..

وفعلا بدؤ بتنفيذ الخطة وفجأة !!!!!!!!!!!


ظهر الرجلان متلثمان وسرقوا الخروف الاول..

وما ان أدارا ظهرهما اذ الفلاحين قد امسكوا بهما ...

فكان العقاب ان يحموا سيخين على النار

الاول مكتوب عليه س

والثاتي خ

ليطبع على جبينهما ..


اما حرف س فهو سارق وحرف خ خروف ..


فكان هذين الرجلان اينما ذهبا يعرفهم الناس بسارقي الخراف

الرجلان

الاول لم يحتمل الوضع والاهانة في قريته فقرر الذهاب لقرية اخرى لا يعرفه احد فيها ...


اما الثاني فقرر البقاء في قريته ونوى في نفسه تغير حاله للافضل ..


فاصبح يساعد الكبير ويعطف على الصغير ويقوم بأعمال خيرية لا تعد ولا تحصى حتى احبه الجميع

وبقي على هذا الحال الى ان كبر وشاخ ..


وفي يوم من الايام كان هذا العجوز المطبوع على جبينه ( س خ )

جالس في قهوة القرية و الكل يسلم عليه ويثني عليه

كان هناك رجل غريب في القرية فأثار حال الرجل العجوز فضوله فقام وذهب لصاحب المقهى وسأله : ما بال هذا العجوز الكل يسلم عبيه ويثني عبيه ؟؟

و ما هذا المطبوع على جبينه ؟؟

ماذا برأيكم اجاب صاحب المقهى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟



قال : هذه قصة قديمة ....

ولكن أظن ان هذين

الحرفين ( س خ )


{ساعي خير} !!

الشاهد من القصة
============
::.. اراد التغير فكـان ..::