الأربعاء، 30 مايو 2012

أطفال سوريا - الخالدون فى الجنة


قلبي تفطَّر والمنامُ جفاني
وتقرحت لجراحِهم أجفاني
ماذا جنى طفلٌ رضيع يصطلي
حقدَ المجوسِ وعصبةِ الشيطانِ
من ذا رآى ذاك الوليدَ مضرّجاً
بدمائِه، ومشوّهَ الأركانِ
لكأنّ في أذنيّ صوتُ أنينه
والعلج ينزِعه من الأحضانِ
ماما ويقبض شعرَها متشبثاً
متمنعاً من مجرمٍ خوّانِ
ماما ويبكي يستغيثُ ولا ترى
إلا حرابَ الذئبِ في الحِملان
ماما وتمتزجُ الدموعُ وصوتُها
متحشرجاً - لا تقتلوه - فداه كلُّ كَياني
ذبحوكِ يا أختاه ألفَ مَنيّة
والشَّعر يشَهد في يدِ الفِتيان
وكأنما تلك القلوبُ حجارةٌ
بل شرُّ ما وطئت ثَرى الأوطانِ
يا قبضةَ الطفل الذبيح معفراً
هل توقظين ضمائرَ الإنسان
قسماً ورب العالمين نقولُها
قسماً وعزّةِ واحدٍ ديانِ
أو ما درت تلك الكلابُ بأننا
سندوسُها كصغائرِ الجعلانِ
لو ينطق الجبلُ الأصمُّ لقالها
حمصٌ تدكُّ معاقلَ الطغيانِ
وحماةُ في أمِّ الفداءِ أسودُها
والرستنُ الشماءُ لستَ تُداني
وبغوطةٍ أرضُ الملاحمِ عزةٌ
والشامُ شامخةٌ مدى الأزمانِ
والكُردُ مقبرةُ الطغاة ديارُهم
والدَّيرُ أرضُ بواسلِ الشجعان
وبإدلبٍ سبقَت جيوشٌ حرةٌ
والساحلُ الغربِيْ عزيزُ الشانِ
حورانُ فخرٌ للشآم بأسرِها
منها تفجَّرُ ثورةُ البركانِ
شهباءُ قمتِ فللمعالي أقدمي
ولتلحقي بالركبِ دونَ تواني
سنعودُ يا شامَ الصمود أعزة
وندوسُ عرشَ الذُلِّ والطغيانِ


الأربعاء، 16 مايو 2012

معلومه صغيره أوى

كاترين اشتون " المفوضة العليا للاتحاد الأوربي " :- ثروات مصر تكفي لمساعدة ربع دول أوربا و ما تم سرقته و اهداره خلال 15 عام يقدر ب 5 ترليون ( = 5000 مليار = 5000000 مليون ) دولار أمريكي و هو ما كان يكفي لتحويل مصر لدولة أوربية متقدمة و يكفي لظهور 90 مليون مليونير مصري .

و أضافت : " أنا حزينة علي مصر و شعبكم فقد تعرضتم لما يفوق الخيال في الاحتيال و السرقات و تجريف الثروات المادية و الطبيعية و الافتراضية لو صح التعبير ... حتي أن الفايكنج و هم أشرس الغزاة الذين شهدهم التاريخ البشري في أوربا ما كانوا سيتمكنون من سرقة مواردكم مثلما فعل بكم نظام مبارك "
............................................................

لسه بتفكر تنتخب واحد .. كان مع النظام ده .. كان جزء منه .. مهما قال أن شريف .. مهما قال أنا مسرقتش .. بالعقل كده .. يعنى مثلا .. النظام كله كان بيسرق ... وهو قاعد بيصلى ويدعلهم بالهدايه .

ثورة الشعب مستمرة حتي اسقاط الفساد...

شير خلوها توصل عشان الناس تفهم ...

الخميس، 10 مايو 2012

أقوال مأثورة عن الجيش المصرى , ماذا قالوا عن جنود مصر




* قال الرسول صلى الله عليه وسلم اذا فتح الله عليكم مصر فأتخذوا منها جندا كثيفا فهم خير اجناد الأرض وهم فى رباط الى يوم القيامه

* قال نابيليون بونابرت لو كان عندى نصف هذا الجيش المصرى لغزوت العالم

*وقال نابليون الثالث بعد حرب المكسيك قبل ان تصل الكتيبة المصرية الى
المكسيك لم نحظ بأنتصار واحد , وبعد ان وصلت لم نمن بهزيمة واحدة

*قال مارشال فورية القائد العام للحملة الفرنسية فى المكسيك انى لم ارى فى
حياتى مطلقا قتالا نشب بين سكون عميق وفى حماسة تضارع حماستهم فقد كانت
اعينهم وحدها هى التى تتكلم وكانت جرأتهم تذهل العقول وتحير الألباب حتى
لكأنهم ما كانوا جنودا بل اسودا

* قال البارون بوالكونت وقد اذهلته معارك الجيش المصرى فى سوريا 1832 ان المصريين هم خير من رأيت من جنود

*
قال كلوت بك الطبيب الفرنسى ربما يعد المصريين أصلح الامم لأن يكونوا من
خيرة الجنود ومن صفاتهم العسكرية الأمتثال للأوامر والشجاعة والثبات عند
الخطر والتذرع بالصبر فى مواجهه الخطوب والمحن والاقدام على المخاطرة
والاتجاه الى خط النار وتوسط ميادين القتال بلا وجل ولا تردد

* قال المارشال الفرنسى مارمون عندما تولى قيادة الحلفاء فى حرب القرم لا ترسلوا لى فرقة تركية ولكن ارسلوا لى كتيبة مصرية

*قال لورد كتشنر بعد انتصاره فى جنوب افريقيا ما اكثر المأزق الحرجة التى
وجدت فيها نفسى فى القتال ولكننى كثيرا ما فكرت وانا فى المأزق فى شجعانى
المصريين وتمنيت ان يكونوا فى جانبى

* قال المارشال سيمور قائد
البحرية الأنجليزية اثناء حرب الاسكندرية تعقيبا على سرعة المدفعية
المصرية فى الرد من الفتحات التى تم تدميرها رائع ايها المصرى المقاتل

قالوا بعد العبور
تحت مظلة المدفعية وفى حماية الضربات الجوية عبر المصريون فى زوارق
مطاطية ليكتسحوا أى مراكز إسرائيلية قد تكون مسيطرة على النقاط المختارة
لإقامة الجسور ، ووراء المشاة جاء المهندسون وكثيرون منهم مزودون بآخر
طراز من الجسور العائمة التى يمكن نشرها بمعدل 15 قدما فى الدقيقة وبما
يكفل إقامتها فى معظم أجزاء القناة فى ربع ساعة أو أقل .
مراسل جريدة " الصنداى تايمز "
إنقذونا .. الزلزال ، إنقذونا .. إنها القيامة .
إن خسائر إسرائيل تفوق الولايات المتحدة فى حروب الهند والصين التى استمرت عشر سنوات .
"جولدا مائير"
رئيسة وزراء إسرائيل
إنقذوا إسرائيل .
خط بارليف أصبح مثل قطعة الجبن المليئة بالثقوب ، إنى أشعر بهم ثقيل على
قلبى لأن المصريين حققوا مكاسب قوية فى حين إننا عانينا ضربة ثقيلة ، لقد
عبروا قناة السويس وأنشأوا كبارى للعبور حركوا عليها المدرعات والمشاة
والأسلحة المضادة للدبابات ، ونحن فشلنا فى منعهم من ذلك ولم نستطع أن
نلحق بهم إلا خسائر قليلة