الأربعاء، 29 فبراير 2012

العرب في عيون يابانية : متدينون جداً .. فاسدون جداً


صدر مؤخراً كتاب ولم يلفت الانتباه بشكل كاف، وهو كتاب الياباني نوتوهارا
حول "العرب من وجهة نظر يابانية" .

يكتب نوتوهارا بعد ان تعرف على العالم العربي منذ العام 1974 وزار العديد من بلدانه واقام فيها لفترات، انطباعاته المحايدة عن هذا العالم .
ومن اللافت ان اول ما يقوله عن عالمنا العربي:

"ان الناس في شوارع المدن العربية غير سعداء، ويعبر صمتهم عن صرخة تخبر عن نفسها بوضوح". وهو يعيد هذا الشعور الى غياب العدالة الاجتماعية، لأنها اول ما يقفز الى النظـر. وهذا ما يؤدي في نظره الى الفوضى.

كما انه يلاحظ كثرة استعمال العرب لكلمة ديموقراطية، وهذا لا يعبر سوى عن شيء واحد: عكسها تماما، الا وهو القمع وغياب الديموقراطية. ولهذا القمع وجوه عدة: منع الكتب، غياب حرية الرأي وحرية الكلام وتفشي ظاهرة سجناء الرأي.

ويشير نوتوهارا، كمراقب اجنبي، ان العالم العربي ينشغل بفكرة النمط الواحد، على غرار الحاكم الواحد. لذلك يحاول الناس ان يوحدوا اشكال ملابسهم وبيوتهم وآرائهم. وتحت هذه الظروف تذوب استقلالية الفرد وخصوصيته واختلافه عن الآخرين.
يغيب مفهوم المواطن الفرد وتحل محله فكرة الجماعة المتشابهة المطيعة للنظام السائد.

وعندما تغيب استقلالية الفرد وقيمته كانسان يغيب ايضا الوعي بالمسؤولية: عن الممتلكات العامة مثل الحدائق او الشوارع او مناهل المياه ووسائل النقل الحكومية والغابات ( باختصار كل ما هو عام ) والتي تتعرض للنهب والتحطيم عند كل مناسبة.

ويجد نوتوهارا ان الناس هنا لا يكترثون او يشعرون بأي مسؤولية تجاه السجناء السياسيين، الافراد الشجعان الذين ضحوا من اجل الشعب، ويتصرفون مع قضية السجين السياسي على انها قضية فردية وعلى اسرة السجين وحدها ان تواجه اعباءها.

وفي هذا برأيه اخطر مظاهر عدم الشعور بالمسؤولية. يعطي مثلا عن زياراته الخمس لتدمر ( سوريا ) دون ان يعرف ان فيها سجنا مشهورا، وهو حتى الآن لا يعرف موقع هذا السجن بسبب الخوف الذي يحيط به بالطبع. فعند السؤال عن سجن ما يخاف الشخص ويهرب، كأن الامر يتعلق بسؤال عن ممنوع او محرم.

الخوف يمنع المواطن العادي من كشف حقائق حياته الملموسة.
وهكذا تضيع الحقيقة وتذهب الى المقابر مع اصحابها.

الناس في العالم العربي " يعيشون فقط " بسبب خيبة آمالهم وبسبب الاحساس باللاجدوى او اليأس الكامل، وعدم الايمان بفائدة اي عمل سياسي.
في العالم العربي يستنتج الشخص افكاره من خارجه، بينما في اليابان يستنتج الناس افكارهم من الوقائع الملموسة التي يعيشونها كل يوم، وهو يتابع : في مجتمع مثل مجتمعنا نضيف حقائق جديدة، بينما يكتفي العالم العربي باستعادة الحقائق التي كان قد اكتشفها في الماضي البعيد. والافراد العرب الذين يتعاملون مع الوقائع والحقائق الجديدة يظلون افرادا فقط ولا يشكلون تيارا اجتماعياً يؤثر في حياة الناس.

يشير هنا الى التجربة اليابانية التي عرفت ايضا سيطرة العسكر على الامبراطور والشعب وقيادتهم البلاد الى حروب مجنونة ضد الدول المجاورة انتهت الى تدمير اليابان. وتعلم الشعب الياباني ان القمع يؤدي الى تدمير الثروة الوطنية ويقتل الابرياء ويؤدي الى انحراف السلطة.
"لكن اليابانيين وعوا اخطاءهم وعملوا على تصحيحها وتطلب ذلك سنوات طويلة وتضحيات كبيرة، وعوا ان عليهم القيام بالنقد الذاتي قبل كل شيء وبقوة.

الانسان بحاجة الى النقد من الخارج ومن الداخل مهما كان موقفه او وظيفته الاجتماعية او الهيئة التي ينتمي اليها، ان غياب النقد يؤدي الى الانحطاط حتى الحضيض".
وهو يكتب : "كثيرا ما ووجهت بهذا السؤال في العالم العربي :
لقد ضربتكم الولايات المتحدة الاميركية بالقنابل الذرية فلماذا تتعاملون معها؟
ينتظر العرب موقفا عدائيا عميقا من اليابانيين تجاه الولايات المتحدة الاميركية. ولكن طرح المسألة على هذا النحو لا يؤدي الى شيء،

علينا نحن اليابانيين ان نعي اخطاءنا من الحرب العالمية الثانية اولا ثم ان نصحح هذه الاخطاء ثانيا. واخيرا علينا ان نتخلص من الاسباب التي ادت الى القمع في اليابان وخارجها.

اذن المشكلة ليست في ان نكره اميركا اولا، المشكلة في ان نعرف دورنا بصورة صحيحة ثم ان نمارس نقدا ذاتيا من دون مجاملة لأنفسنا. اما المشاعر وحدها فهي مسألة شخصية محدودة لا تصنع مستقبلا.

في اليابان، بعد الحرب العالمية الثانية، "مد الياباني يده الى الاميركي يطلب مادة متوافرة عند الآخر. وقتئذ كان شعورنا غير واضح، فمن جهة لم يكن عارا علينا ان نأخذ ممن يملكون ولكن من جهة ثانية، لم تكفّ نفوسنا عن الاضطراب والتوتر الداخلي، والشعور بالحرج،

عرفنا معنى ان لا نملك ومعنى الصدام بين ثقافتين او الاحتكاك بينهما".

يشير المؤلف الى الكاتب المصري يوسف ادريس الذي تعرف على المجتمع الياباني وكان يتساءل دائما عن سر نهضة اليابان وتحولها من بلد صغير معزول الى قوة صناعية واقتصادية،

الى ان حدث مرة ان راقب عاملا فيما هو عائد الى فندقه في منتصف الليل يعمل وحيدا وعندما راقبه وجده يعمل بجد ومثابرة من دون مراقبة من احد وكأنه يعمل على شيء يملكه هو نفسه. عندئذ عرف سر نهضة اليابان،

انه الشعور بالمسؤولية النابعة من الداخل من دون رقابة ولا قسر. انه الضمير اكان مصدره دينيا او اخلاقيا. وعندما يتصرف شعب بكامله على هذه الشاكلة عندها يمكنه ان يحقق ما حققته اليابان.

ومن الامور التي لفتت نظره في مجتمعاتنا، شيوع القذارة في الشوارع، مع اننا نعد انفسنا من انظف شعوب العالم ونتباهى ان صلاتنا تدعونا للنظافة ! فهل يقتصر مفهوم النظافة على الشخص والمنزل فقط ؟

لقد دهش نوتوهارا مرة عندما زار منزل صديق له في منطقة تعاني من سوء نظافة شديد كيف ان الشقة كانت كأنها تنتمي الى عالم آخر. الناس هنا لا تحافظ على كل ما هو ملكية عامة، وكأن الفرد ينتقم من السلطة القمعية بتدمير ممتلكات وطنه بالذات.

وتدعم دراسة اخرى هذه الملاحظات، فيظهر لدى الكبار في السن من العرب توجها اوضح لتعليم اطفالهم احترام كبار السن، والحاجة الى تحصيل حياة افضل واحترام الذات، بينما تتأخر قيم اخرى مثل المسؤولية والاعتماد على الذات وتقبل الآخرين ( وهي التي وضعها عرب اميركا في اعلى سلم خياراتهم ).

وتبين هذه الدراسة اعطاء اهمية كبيرة للدين في كل من الاردن والسعودية والمغرب ومصر، اي اكثرية العرب ! فيجد المصريون والسعوديون ان تعليم الدين يعد اهم قيمة لتعليم الاطفال.

كذلك اختار المغاربة تعليم الدين والطاعة ليمنحوهما اعلى درجات، وكانت قيمة احترام الذات من ادناها ".

والمشكلة ليست في تعليم الدين بالطبع، لكن سؤالنا متى لم يكن تعليم الدين اولوية في عالمنا ؟ وما دام الامر كذلك فلماذا نحن على هذه الحال ؟
واين القوى والحس بالمسؤولية والضمير الديني بينما يتفشى الفساد الى هذه الدرجات المخيفة ؟ المشكلة اذن كيف يتم تعليم الدين وعلى اي قيم دينية يتم التركيز؟

ومن المشاكل التي نعاني منها، ويشير اليها نوتوهارا ما يسميه الموظف المتكبر

يكتب : "يواجه الياباني في المطار الشعور بالاهانة امام طريقة تعامل الموظفين مع المسافرين وايقافهم بأرتال عشوائية وتفضيلهم السماح لبعض الشخصيات المهمة بالمرور امام نظر جميع المسافرين".

وهذا الامر لا يواجه الياباني فقط بل يواجهه كل مواطن عربي غير مدعوم بواسطة او معرفة موظف ما.

كذلك يندهش الاجنبي من مسألة الغش المتفشية في بلادنا، ويشير الى غش موظفة مصرف تعرّض له في تبديل العملة، فهو لم يفكر بعدّ النقود بعدما استلمها واستغرب ان تسرقه وهي كانت لطيفة معه ومبتسمة !!

مرة طلب منه موظف مبلغا من المال في مطار عربي، فاعطاه اياه معتقدا انه رسم، لكن نقاش زميل للموظف وتوبيخه له جعله يعتقد ان في الامر سوء استخدام وظيفة. لكن بعد ذلك ترك الموظف زميله ومشى دون ان يفعل اي شيء.

انه الصمت المتواطئ ( لا دخل لي ) الذي يؤدي الى غياب اي رقابة واطلاق الحرية للفاسدين.

لذا لا نعود ندهش عندما يسرد لنا كيف عرض عليه موظف متحف شراء قطع آثار قديمة. لكنه كياباني لم يستطع ان يصدق كيف ان موظفا اختاره وطنه ليحرس آثاره يخونه ويخون شرفه وتاريخه ويبيع آثارا تركها اجداده منذ آلاف السنين !

ويروي على لسان صديق له ياباني وله وجه مبتسم كيف انه لما مر امام منزل مسؤول صفعه الحارس ظنا منه انه ربما يضحك عليه. موظف السفارة اليابانية قال له: "اشكر ربك انه اكتفى بصفعك "!،

يرى في ذلك تواطؤا غير مبرر ولا يليق ببعثة اجنبية. واكثر ما يثير دهشة كاتبنا الياباني اعتياده على ان رئيس الوزراء الياباني يتغير كل سنتين لمنع اي شكل من اشكال الاستبداد، فالحكم الطويل يعلم الحاكم القمع، بينما في البلاد العربية يظل الحاكم مدى الحياة !

الحاكم العربي يتمتع بامتيازات ما قبل العصور الحديثة واستثناءاتها. ومهما كان الفرد استثنائيا فان مهمات قيادة الدولة اوسع من اي فرد استثنائي.

فالحاكم عنده مهمة اكبر من الانسان العادي بينما قدرته محدودة. الفرد الذي يفشل في تحمل مسؤوليته يغير ويحاسب. والحاكم مثل اي مواطن آخر، فهناك مساواة فعلية امام القانون

ويعطي مثال سجن رئيس وزراء ياباني واعتقاله كأي مواطن ياباني عندما اكتشف ضلوعه في فضيحة لوكهيد. لا شيء يحمي الفرد اذا كان مذنبا. ومع ذلك نجد ان ابنته الآن عضو بارزة في البرلمان، مما يعني انه لم يحل ذنب والدها في وصولها بكفايتها الى ما هي عليه.

ان اكثر ما اثار دهشته كيف ان الحاكم العربي يخاطب مواطنيه: بيا ابنائي وبناتي ! الامر الذي يعطيه صفة القداسة وواجب طاعته. وهو بهذا يضع نفسه فوق الشعب وفوق النظـام والقانون، ويحل محل الاب ويتخذ صفة الاله الصغير.

اما عن تعاملنا مع اطفالنا، فهو يشير الى وجود الاعتداء الجنسي الذي لم يفصّله نظرا الى حساسيتنا تجاه الموضوع واكتفى بلفت النظر الى مسألة ترك الاولاد في الشوارع من دون رقابة الاهل.

لا يمكن في فرنسا او اي بلد مماثل رؤية اولاد في الشارع من دون مرافقة بالغين. ناهيك عن شيوع استعمال الضرب في المدارس وسماع بكاء الاطفال.

الجمعة، 17 فبراير 2012

ماذا فعل المجلس العسكرى فى منجم السكرى ؟ (2)


المخابرات الامريكية رصدت اجمالي المبالغ والثروات التي تم تهريبها من مصر خلال ايام الثورة وحتى اليوم وقدرتها بمائتين وخمسين بليون دولار
ونادر موسى رئيس جمعة المغتربين في امريكا تكلم عن نفس الموضوع عدة مرات واعلن ان ماتم تهريبه من ثروات مصر لبنوك امريكا وحدها منذ الثورة وحتى اليوم يتجاوز 250 بليون دولار
المبلغ خرافي ويستحيل ان يخطأ الأمريكان في تقدير ثرواتنا المسروقة والا اصبحوا اضحوكة في كل الدنيا
250 بليون لو وزعت بالتساوي فسوف يحصل كل مواطن مصري على 300 الف دولار
نصيب كل رجل أو امرأة أو طفل أو عجوز أو رضيع سواء مسلم او قبطي او مؤمن او كافر هو 300الف دولار
هل تتوقع ان يتركو الحكم بسهولة ويسلمو مصر للشعب
لدينا مناجم ذهب في جبل السكري يستخرج منها يوميا في المتوسط ذهب قيمته مليار دولار ولهذا كان عمر سليمان يندب ويقول ان خسائر مصر يوميا مليار دولار اثناء الثورة
واذا كنتو لا تعلمون
تم انشاء مصنع للذهب في جبل السكري وتكلفة المصنع 300مليون دولار
وبدأ استخرج الدهب في هذه المناجم منذ عام 2005
بدأ الانتاج ضعيفا وكان ينتج ذهب قيمته سنويا 100 مليار دولار ومع افتتاح توسعات واستيراد آلات حديثة تطور الانتاج من بداية عام 2009 اصبح المصنع ينتج سنويا ذهب قيمته 350 مليار دولار
ولا دولار بيدخل خزينة الدولة او الموازنة العامة
الانتاج المعلن عنه يقدر بالاوقيات وليس بالطن
وبحسب ما تقوله الدولة انها انتجت اقل من طن ذهب منذ بداية افتتاح المنجم حتى اليوم
سعر طن الذهب 50 مليون دولار
وتكلفة مصنع السكري 300 مليون دولار
على اساس اننا شعب بريالة هنصدق ان حسني مبارك هيصرف 300 مليون ويستفيد من وراهم بخمسين مليون ويخسر 250 مليون دولار
ومنجم ذهب جبل السكري هو اكبر منجم ذهب مكشوف على مستوى العالم ولا يحتاج الوصول للذهب سوى طحن الصخور واستخراج الذهب منها والصخور موجودة على سطح الارض مباشرة
بالإضافة لكتلة من الذهب وزنها مليون طن ذهب
ثمنها يقدر بحوالي 55 تريليون دولار
اكتر من 750 الف دولار لكل مواطن مصري نصيبه من كتلة الذهب الموجودة اسفل جبل السكري
ثرواتنا تنهب ليل نهار
بعد ثورة يناير قام العاملين المصريين بالاعتصام في منجم السكري والاضراب عن العمل لإعتراضهم على ظروف العمل المهينة ومرتباتهم الهزيلة ولإعتراضهم على تهريب انتاج المنجم مباشرة الى لندن عبر مطار داخل المنجم
وكان رد المجلس العسكري هو محاصرة منجم السكري وتحويله لثكنات عسكرية ثم تم اعتقال العاملين وتعذيبهم في المخابرات المصرية ـ"الاسرائيلية"ـ واكراههم على العودة للعمل ومن يومها مفيش عامل فتح بقه عن اي مطالب
حسام عامر

ماذا فعل المجلس العسكرى فى منجم السكرى ؟


الكلام اللى حتقراه دلؤقتى كله حقيقى
وياريت محدش يقولى انت بتقول كلام وخلاص
الكلام مهم جدااا

ومفهوش مجال لاى تشكيك لان كله باثباتات بالفيديو وبالوثائق

الحقيقه يا عزيزى المصرى انك انت تمتلك وحدك كفرد كمواطن مصرى 1 مليون و50 الف دولار ،
نعم يجب ان تصدق هذا حقك الشرعى و القانونى بصفتك مصرى وتحمل الجنسية المصرية ، طيب ازاى انا املك هذا المبلغ انت بتضحك عليا ؟ لاء مش بضحك عليك وهقولك ازاى انت تمتلك هذا الحق بالادلة , انت تمتلك 750 ألف دولار في مخزون جبل السكري الاحتياطي من الذهب ،
وتمتلك 300 ألف دولار فى نصيبك كفرد مصرى من الانتاج المحلى من جبل السكرى بعد الثورة لو اضفنا 750 + 300 = 1 مليون و50 الف دولار ، هذا حقك من مخزون منجم السكرى فقط ، طيب فهمنى الحكاية ، اوك اقرأ كلامى للنهاية وانت هتفهم الحكاية

قصة الكنز الذهبى المصرى المنهوب : جريمة اخرى من جرائم مبارك ومجلسه العسكرى
ارجو من السادة ’ قرأة الموضوع كامل للنهاية لكى تعرف حقك المنهوب فى بلدك

( جبل السكرى ) العائد من منجم جبل السكرى وحده يستطيع ان يعيش شعب مصر
فى ثراء فاحش ولكن هناك تعمية تامة على الموضوع حتى ينهب حقك وتعيش فقير لا تفكر فى اى شىء غير دوامة لقمة العيش على طريقة حكمة ( جوع شعبك تحكمها )

حضرتك تسأل ماهو جبل السكرى ؟؟؟؟؟

جبل السكري هو جبل يقع علي بعد حوالي 30 كيلو متر جنوب غرب مدينة مرسي علم بالصحراء الشرقية بجمهورية مصر العربية. ويحتوي على منجم للذهب. المنجم يتم استخراج الذهب منه منذ عهد الفراعنة :

الانتاج اليومي اكثرمن 10طن ذهب ، نسبة تواجد الذهب 21جرام في الطن بينما المعلن هو 2جرام فقط ، الاحتياطي بجبل السكري حوالي مليون طن ذهب وهو اعلى من احتياطي منطقة حضرموت باليمن .

يتم تهريب اغلب الإنتاج من مطار خاص بالشركة الاسترالية التي يسيطرعليها جهاز المخابرات المصرية برئاسة عمر سليمان وبإشراف كامل من رجال مبارك حتى اليوم ومكان المطارعلى بعد 300 كيلو متر جنوب غرب مرسى علم ، ويتم تهريب كمية بسيطةمن مطار مرسى علم على مرئى من العاملين بالمطار ، منطقة استخراج الذهب بجبل السكري محاطة بحراسات من كتائب جيش موثوق في ولائها لمبارك وطنطاوي ...

بعد الثورة تم استيراد معدات اضافية وزيادة معدل الانتاج الذي وصل لعشرين طن في اليوم ، لاتوجد اي رقابة على جبل السكري من اي جهاز بالدولة ويعتبر منطقة شبة عسكرية وممنوع تواجد المواطنين المصريين فيها ، الفيديو القادم يوضح ما تم ذكره .
رابط الفيديو :
http://www.youtube.com/watch?v=lroOu3qwckE


وعندما تشاهدو الفيديو سوف تشاهدو بأنفسكم تضليل سامح فهمي في نهاية عام 2010 عن كمية الذهب الخارج من الجبل ..

وهذا فيديو جرافيك ترويجي صممته الشركة المسؤالة عن التنقيب في بداية عام 2010 واتنشر على اليوتيوب في اول شهر سبتمبر 2010 من اكتر من سنة
وسوف تشاهد فيه حجم الكتلة الذهبية اللي تم تصويرها بالمجسات وبالاقمار الامريكية
تقريبا قرابة مليون طن دهب ، حجم الكتلة تقريبا ثلث حجم جبل السكري

الانتاج قبل الثورة كان 10 طن يوميا ، من بداية مارس عندما نام الشعب فى المنزل ، اتطمئنو واشترو معدات تنقيب ثقيلة حتى يذيدو من الانتاج اليوم .
الانتاج حاليا تضاعف ووصل20 طن ذهب في اليوم ، وجاري استيراد معدات للاسراع بشفط المنجم لأن مبارك والمجلس العسكري غير متأكدين من استمرارهم في الحكم
لينك الفيديو : http://www.youtube.com/watch?v=zdadoK-bsAI


حجم كتلة الذهب ، تقريبا ثلث حجم جبل السكري ، التقديرات الاولية بتقول حجم الكتلة تقريبا مليون طن قابلة للزيادة ...

وقد قام العمال فى الشركة بالاضراب الكامل عن العمل ونشر ذلك على بوابة الوفد
يدخل العاملون فى منجم السكرى لاستخراج الذهب بمرسى علم فى إضراب مفتوح عن الطعام حتى يشعر بهم أولو الأمر للسيطرة على المنجم وإنقاذ ثروة مصر من النهب.

وقد صرح أحد العاملين بالمنجم لبوابة الوفد بأن مطالبهم ليست شخصية بالمرة وإنما صرختهم للمسئولين سواء كانت وزارة البترول والثروة المعدنية لتولى أمر المنجم الذى يحتوى على ثروة ربما تضع مصر فى ترتيب الدول الأكثر غنى فى الشرق الأوسط على حد قوله.

ما أثار الريبة لدى العاملين هو رؤيتهم لسيارات تأتى ليلا ثم تغادر دون أن يعلموا وجهتها ولا حتى سبب مجيئها, وزاد رعبهم على ثروة مصر من الذهب أن اكتشفوا بالصدفة صورة لمجموعة من العمالة الأسترالية التى تدير المنجم بجوار عرق ذهب ضخم ولا يعلم أى من العاملين المصريين عنه شيئا مما يثير مخاوفهم من وجود عمليات نهب منظم للمنجم .

وأضاف أن المنجم بدأ إنتاجه منذ سنتين ويبلغ طول الجبل 500 متر وحفر بعمق 180 مترا بالإضافة إلى الذهب الموجود داخل عمق الأرض وأن الشركة المتعاقدة مع وزارة البترول استرالية وأقل راتب لأى أجنبى لا يقل عن 30 ألف دولار,ومصروف جيب 300 جنيه يوميا وكذلك لهم سلطة الدخول لكل منطقة فى المنجم دون المصريين الذين لا يستطيعون الدخول إلا مناطق معينة لا يتعدوها, وهذا مايثير الشك لدى العاملين المصريين.
لينك الخبر على بوابة الوفد : http://www.alwafd.org/index.php?option=com_content&view=article&id=17127&cpage=0

مع العلم بأن منجم جبل السكري منطقة محظورة على اي مواطن مصري قبل الثورة وبعد الثورة ، سوف تشاهد فى الفيديو فى الدقيقة 1 صب الذهب في بلوكات وزنها 30 كيلو وفى الدقيقة 1و45 ثانيةالصخر المستخرج من تحت الجبل وهو من الكتلةالتي تقدر بمليون طن ذهب يتم استخراجها بالحفر ، كل طن ذهب مقابله5طن صخرعادي مشتبك مع الكتلة وهذا يرشدك بأن انتاج المصنع بالطن في اليوم وليس بالاوقية كما يكذب مبارك وعصابته ، فى الدقيقة 6 شاهد فرن الصهر وكمية الذهب الذي ينتج بكثافة كما لو كان حديد ، فأنتاج المنجم بالطن والفرن يوضح حجم مايتم انتاجه وحجم البلوك ستشاهده في النهاية ، لينك الفيديو :
http://www.youtube.com/watch?v=aWOfZ__bCjQ


وهذا لينك يوجد بداخله تقرير عن سرقات مجلس العسكر لشعب مصر وتهريبهم 250 بليون جنية بعد الثورة ومنها سبائك من انتاج منجم السكري :
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=279558922057407&set=a.217108221635811.63978.208796022467031&type=1&ref=nf

اذا كان حقك من جبل السكرى فقط 1 مليون و50 ألف دولار
فكم حصتك من عائد البترول ؟ ومن اموال مبارك والنظام السابق المنهوب ؟
ومن دخل قناة السويس ؟ ومن دخل السياحة ؟ ومن دخل الغاز الطبيعى ؟