الأربعاء، 20 فبراير 2013

صور كائنات ملونة من كوكبنا الساحر



صور لبعض الحشرات غريبة الشكل واللوان في كوستاريكا في امريكا الجنوبيه سبحان الخالق القادر على كل شيء











الاثنين، 7 يناير 2013

الملك في زنزانة السجين ليلة اعدامه |قصه تستحق التأمل|




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر
محكوم عليه بالإعدام
و مسجون في جناح القلعة
... ، هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه
سوى ليله واحده !
و في تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يُفتح و لويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له :
أعطيك فرصة إن نجحت في استغلالها
فبإمكانك أن تنجو .!
هناك مخرج موجود في زنزانتك بدون حراسة ، إن تمكّنت من العثور عليه يمكنك الخروج ..
و إن لم تتمكّن فإن الحرّاس سيأتون غدًا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام ..
غادر الحرّاس الزنزانة مع الإمبراطور بعد أن فكّوا سلاسله و بدأت المحاولات
و بدأ يفتّش في الجناح الذي سُجن فيه
و لاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة مغطّاة بسجادة بالية على الأرض
و ما أن فتحها حتّى وجدها تؤدّي إلى
سلّمً ينزل إلى سرداب سفلي
و يليه درج آخر يصعد مرة أخرى
و ظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بثّ في نفسه
الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق و الأرض لا يكاد يراها ،
ضرب بقدمه الحائط
وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح ، فقفز و بدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه و ما إن أزاحه و إذا به يجد
سردابًا ضيّقا لا يكاد يتّسع للزحف ،
فبدأ يزحف الى ان بدأ يسمع صوت خرير مياه
و أحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنّه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها ..
و هكذا ظلّ طوال اللّيل يلهث في محاولات و بوادر أمل تلوح له مرة من هنا و مرة من هناك و كلّها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل ..
و أخيرًا انقضت ليلة السجين كلها و لاحت له الشمس من خلال النافذة ، و وجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب و يقول له : أراك لا زلت هنا !!
قال السجين : كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور !
قال له الإمبراطور : لقد كنت صادقًا !
سأله السجين : لم اترك بقعة في الزنزانه
لم أحاول فيها ، فأين المخرج الذي قلت لي ؟
قال له الإمبراطور : لقد كان باب الزنزانة مفتوحًا و غير مغلق !
**
ﺂلإنسان دائمًا يضع لنفسه صعوبات
و لا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته ..
حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها ، و تكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته ..

الثلاثاء، 1 يناير 2013

سؤال إلى عقلاء النصارى فقط بمناسبة عيد القيامة





في عيد الفصح تحتفلون بقيامة المسيح من قبره!!!
فكيف وضع الإله في قبره؟!!!
فإن قلتم: وضعه اليهود, قلنا لكم: لقد إستطاع اليهود أن يغلبوا الرب!!!
فإن قلتم: لم يضعه اليهود, بل وضع نفسه بالقبر.قلنا لكم: لا تقولوا هذا الكلام أمام أحد, حتى لا يضحك عليكم!!!!
وهل كان المسيح يعلم أن اليهود سيقتلونه؟!!!
فإن قلتم نعم: قلنا لكم: فهذا يعني أنه ذهب منتحراً وإن قلتم: لم يكن يعلم. قلنا لكم: هل يكون الإله جاهلاً؟!!!
ولنا سؤال آخر:إذا كان الله ( بزعمكم ) يريد أن يغفر لعباده بقتلهم للمسيح, سألناكم:إذا كان الله يريد أن يغفر لعباده فعباده مذنبون عصاة, فهل يعقل أن لا يغفر الله لعباده ذنوبهم ومعاصيهم إلا بمعصية وجريمة وذنب أكبر من كل الذنوب التي ارتكبوها, وذلك بأن يقتلوا ولده الوحيد؟!!!
أما كان بإمكانه أن لا يزيد ذنوبهم ذنباً فيغفر لهم بعبادة يتقربون بها إليه, لا بأبشع جريمة تقع على ظهر الأرض وهي: القتل؟!!!قتل ابنه أو قتل الإله ؟!!!
الحمد لله على نعمة العقل والإسلام



أعبادَ المسيح لنا سؤال نريد جوابه ممن وعاه
إذا مات الإله بصنع قوم أماتوه فما هذا الإله
وهل أرضاه ما نالوه منه فبشراهم إذا نالوا رضاه
وإن سخط الذي فعلوه فيه فقوتهم إذاً أوهت قواه
وهل بقي الوجود بلا إله سميع يستجيب لمن دعاه
وهل خلت الطباق السبعُ لما ثوى تحت التراب وقد علاه
وهل خلت العوالم من إله يدبرها وقد سمرت يداه
وكيف تخلت الأملاك عنه بنصرهِمُ وقد سمعوا بكاه
وكيف أطاقت الخشبات حمل الإله الحق شُدّ على قفاه
وكيف دنا الحديد إليه حتى يخالطه ويلحقه أذاه
وكيف تمكنت أيدي عداه وطالت حيث قد صفعوا قفاه
وهل عاد المسيح إلى حياةٍ أم المحيي له ربٌّ سواه
ويا عجبا لقبر ضم ربا وأعجبُ منه بطنٌ قد حواه
أقام هناك تسعا من شهور لدى الظلمات من حيض غذاه
وشق الفرجَ مولودا صغيرا ضعيفا فاتحا للثدى فاه
ويأكل ثم يشرب ثم يأتي بلازم ذاك هل هذا إله
تعالى الله عن إفك النصارى سيسأل كلهم عما افتراه
أعباد الصليب لأيّ معنى يعظم أو يقبح من رماه
وهل تقضى العقولُ بغير كسر وإحراق له ولمن بغاه
إذا ركب الإله عليه كرها وقد شدت لتسمير يداه
فذاك المركب الملعون حقا فدسه لا تبسه إذ تراه
يُهان عليه ربُّ الخلق طرا وتعبده فإنك من عداه
فإن عظمته من أجل أن قد حوى رب العباد وقد علاه
وقد فقد الصليب فإن رأينا له شكلا تذكرنا سناه
فهلا للقبور سجدت طرا لضم القبر ربك في حشاه
فيا عبد المسيح أفق فهذ بدايته وهذا منتهاه