ظهر عصام الحضرى ولأول مرة عبر القنوات الفضائية وذلك عقب خروج المنتخب المصرى وضياع حلم الصعود الى كاس العالم وتحدث الحضرى عن العديد من الأشياء الملفتة وتطرق للعديد من النقاط وذلك من خلال الحوار الذى أجراه .
وسرد الموقع الرسمى لحارس مرمى النادى الإسماعيلى كل الأشياء التى دارت بالحوار الذى تم نقله على الهواء مباشرة عبر قناة المحور الفضايئة وإليكم ما قاله حارس مرمى المنتخب المصرى عصام الحضرى عبر برنامج 90 دقيقية وهو نفسه ما نشر على الموقع الرسمى لحارس مرمى الدراويش .
لن اعتزل و لا استطيع ان اتأخر عن نداء بلدى : _
و قال حارس عرين الفراعنة ان السبب الأول لحزنه كان بسبب ضياع امله فى ان يهدى الشعب المصرى بطاقة التأهل للمونديال و هو كلاعب فى المنتخب المصرى لا يرضى بأقل ان تكون بلاده رقم واحد فى قارتها.
و أسر الحضرى انه عقب الخروج من المونديال كان قد اتخذ قرارا هو و العديد من زملائه بالإعتزال و قال انه شعر وقتها ان الأمور ستكون صعبة و لكن عندما ترددت المطالبات له بالإستمرار فى المنتخب شعر انه لا يستطيع ان يتأخر عن بلاده.
جمهورنا الحقيقى لم يكن موجودا فى السودان
و ردا على سؤال عن ما حدث فى مباراة السودان مع المنتخب الجزائرى اكد الحضرى ان الجو العام لم يكن الجو المعتاد لكرة القدم حتى بالنسبة للمباريات الكبيرة و قال ان الجو كان يحتقن بالعدائية و الأرهاب و الشحن العالى و قال ان المصريين بطبيعتهم ليسوا شعبا مشاغبا لذلك لم يتوقع احد ما حدث.
و قال ان الجمهور المصرى من الحضور كانوا اغلبهم فنانين و من صفوة المجتمع المصرى و قد حضروا على اساس انهم سيشجعون المنتخب المصرى فى جو مباراة عادية و لكنهم فوجؤا بجو إرهابى مختلف.
و فى كل الأحوال اغلب الجمهور المصرى الذى سافر الى السودان لم يحضر المباراة و لكن اغلب من حضروا من الجزائريين و من السودانيين.
و شدد الحضرى انه طوال المباراة كان لا يشعر بوجود الجمهور المصرى المعتاد الذى يؤازر فريقه فى المباريات الهامة و كان يتمنى ان يتواجد روابط مشجعى الأهلى و الزمالك و الإسماعيلى.
وقال الحضرى: " جمهورنا الحقيقى لم يكن موجودا فى السودان و لو كانوا تواجدوا كانوا سيعرفون كيف يتم التعامل مع الجماهير الجزائرية المتعصبة فى المباراة" .
و اضاف الحضرى " كان المفترض ان سفاراة مصر فى السودان تقوم بدورها فى تجميع المشجعين و هو الشىء الذى لم يحدث" و قال " السيد علاء و جمال مبارك كانوا آخر من ركب الطائرة مع لاعبى المنتخب و المشجعين المصريين و اصروا على السفر مع طائرة المشجعين و لم يستقلوا طائرتهم الخاصة" .
من ضمن حوالى 800 مباراة لعبتها لم ابكى فى حياتى سوى فى مبارتين
و قال الحضرى انه رأى خلف المرمى ما يزيد عن مائة فرد لا يعلم اذا ما كانوا إعلاميين او جزائريين و البعض منهم يحمل اسلحة بيضاء و تسآل هل كان يلعب مباراة دولية من قبل الفيفا ام فى دورة رمضانية و كيف تأتى لكل هذه الجموع ان تدخل مباشرة خلف المرمى؟
وقال: " لو كنا كسبنا فى الخرطوم ربما كان سيكون هذا اليوم يوم حزين على الشعب المصرى و ربما لم نكن لنعود الى بلادنا" .
و اضاف الحضرى ان افضل ما حدث فى هذه الأحداث هو الترابط الأخير الذى وحد الشعب المصرى بكل فئاته و شعرنا بأننا وصلنا الى كاس العالم رغم كل شىء.
و عن سبب بكاؤه عقب المباراة قال ان ذلك لم يحدث فى حياته فى الملاعب و التى تخطى فيها الـ 800 مباراة الا مرتين، اولاهما فى مباراة النجم الساحلى فى القاهرة عندما انهزم الأهلى بثلاث اهداف و ثانى مرة عقب خروج مصر من تصفيات كأس العالم بالسودان.
و ردا على سؤال حول ما حدث فى القاهرة قال ان ما يأخذه الجزائريون على القاهرة هو ما قيل عن رجم اتوبيس اللاعبين بالطوب من قبل بعض المتعصبين و لا احد يدرى فى ظل هذه الأحداث و تلك التدبيرات إذا كان من قذف الأتوبيس الجزائرى مشجع مصرى متعصب ام ان ذلك كان من ضمن الخطة المدبرة. و شدد الحضرى ان الشعب المصرى شعب كريم و محترم و يقابل اى ضيف بإحترام و حفاوة.
عايز حق كل مصرى اهين
" عايز حق كل مصرى اهين فى السودان على يد جمهور جزائرى متعصب و لا يهمنى ان تعاد المباراة" و اضاف ان علينا ان ننتظر رد الفيفا بخصوص الملف المصرى الخاص بالمباراة.
و ردا على سؤال عن الرسائل التى قيل انها ارسلت لبعض اللاعبين المصريين قال الحضرى ان بالفعل وصلت رسائل الى بعض اللاعبين و هو منهم و ايضا و صلت الى عماد متعب و محمد زيدان و كانت تحتوى على عبارات خادشة و قذرة و تهديدات بالذبح و القتل.
لقاء الرئيس خفف الكثير عنا و نتطلع للمستقبل
و شدد الحضرى ان مقابلة الرئيس مبارك و السيد علاء و جمال مبارك و ما استتبع ذلك من إجتماع مع الكابتن حسن شحاتة كان له ابلغ الأثر فى التخفيف عن نفوس اللاعبين و قال ان الرئيس مبارك قال لهم " ارفعوا رؤوسكم و فكروا فى القادم و فكروا فى اسم مصر و فكروا فى انجولا 2010" و شدد الحضرى ان جميع اللاعبين كانوا سعداء بمقابلة الرئيس و انه تحدث معهم كأبناءه و قال انه ربما لم يختفى الألم بالنسبة له تماما و لكن الحياة يجب ان تستمر و هذه المقابلة اراحتنا كثيرا.
اما فيما يخص فنيات اللقاء فرد الحضرى ان الفنيات تخص الجهاز الفنى وحده و ليس من إختصاص اى لاعب ان يتحدث عنها و فى كل الأحوال فإن الجهاز الفنى و اللاعبين هم الأفضل فى تاريخ الكرة المصرية. و قال ان الكابتن حسن شحاته هو الأب الروحى لكل اللاعبين.
و عن ما افردته بعض الصحف عقب المباراة إذا ما كانت تعد هذه الفرصة هى الأخيرة بالنسبة لجيل من نجوم المنتخب قال الحضرى انه من الممكن ان يصل بعض اللاعبين من النجوم الحاليين الى مونديال 2014 و ان هذا يعد ممكنا للبعض.
الحضرى يرفض الحديث مع احد المواطنين الجزائرين و يشيح بوجهه
و شكر الحضرى كلا من الكابتن احمد سليمان قائلا انه صاحب فضل كبير عليه فيما وصل اليه من مستوى كما شكر الكابتن احمد الدهراوى مدرب حراس المرمى بالنادى الإسماعيلى مؤكدا ان هناك تنسيق كبير بين المدربين ليصلوا بالحضرى الى جاهزيته الحالية.
توالت عقب ذلك المكالمات الهاتفية من كل اقطار الوطن على الحضرى تشيد بالمنتخب المصرى و بدور الحضرى فيه الا ان جارس مرمى المنتخب الوطنى رفض التحدث مع احد المتصلين من الجزائر و اشاح بوجه طوال المكالمة رافضا التحدث و اكد معتز الدمرداش انه لا يستطيع ان يفرض على احد ضيوفه التحدث مع احد لا يرغب التحدث اليه.
و فى ختام حديثه اعتذر الحضرى الى الشعب المصرى بالنيابة عن كل لاعبى المنتخب عن عدم تحقيق حلمهم بالوصول الى المونديال مؤكدا انهم جميعا سيسعون الى تحقيق آمال الشعب المصرى فى انجولا 2010.
وسرد الموقع الرسمى لحارس مرمى النادى الإسماعيلى كل الأشياء التى دارت بالحوار الذى تم نقله على الهواء مباشرة عبر قناة المحور الفضايئة وإليكم ما قاله حارس مرمى المنتخب المصرى عصام الحضرى عبر برنامج 90 دقيقية وهو نفسه ما نشر على الموقع الرسمى لحارس مرمى الدراويش .
لن اعتزل و لا استطيع ان اتأخر عن نداء بلدى : _
و قال حارس عرين الفراعنة ان السبب الأول لحزنه كان بسبب ضياع امله فى ان يهدى الشعب المصرى بطاقة التأهل للمونديال و هو كلاعب فى المنتخب المصرى لا يرضى بأقل ان تكون بلاده رقم واحد فى قارتها.
و أسر الحضرى انه عقب الخروج من المونديال كان قد اتخذ قرارا هو و العديد من زملائه بالإعتزال و قال انه شعر وقتها ان الأمور ستكون صعبة و لكن عندما ترددت المطالبات له بالإستمرار فى المنتخب شعر انه لا يستطيع ان يتأخر عن بلاده.
جمهورنا الحقيقى لم يكن موجودا فى السودان
و ردا على سؤال عن ما حدث فى مباراة السودان مع المنتخب الجزائرى اكد الحضرى ان الجو العام لم يكن الجو المعتاد لكرة القدم حتى بالنسبة للمباريات الكبيرة و قال ان الجو كان يحتقن بالعدائية و الأرهاب و الشحن العالى و قال ان المصريين بطبيعتهم ليسوا شعبا مشاغبا لذلك لم يتوقع احد ما حدث.
و قال ان الجمهور المصرى من الحضور كانوا اغلبهم فنانين و من صفوة المجتمع المصرى و قد حضروا على اساس انهم سيشجعون المنتخب المصرى فى جو مباراة عادية و لكنهم فوجؤا بجو إرهابى مختلف.
و فى كل الأحوال اغلب الجمهور المصرى الذى سافر الى السودان لم يحضر المباراة و لكن اغلب من حضروا من الجزائريين و من السودانيين.
و شدد الحضرى انه طوال المباراة كان لا يشعر بوجود الجمهور المصرى المعتاد الذى يؤازر فريقه فى المباريات الهامة و كان يتمنى ان يتواجد روابط مشجعى الأهلى و الزمالك و الإسماعيلى.
وقال الحضرى: " جمهورنا الحقيقى لم يكن موجودا فى السودان و لو كانوا تواجدوا كانوا سيعرفون كيف يتم التعامل مع الجماهير الجزائرية المتعصبة فى المباراة" .
و اضاف الحضرى " كان المفترض ان سفاراة مصر فى السودان تقوم بدورها فى تجميع المشجعين و هو الشىء الذى لم يحدث" و قال " السيد علاء و جمال مبارك كانوا آخر من ركب الطائرة مع لاعبى المنتخب و المشجعين المصريين و اصروا على السفر مع طائرة المشجعين و لم يستقلوا طائرتهم الخاصة" .
من ضمن حوالى 800 مباراة لعبتها لم ابكى فى حياتى سوى فى مبارتين
و قال الحضرى انه رأى خلف المرمى ما يزيد عن مائة فرد لا يعلم اذا ما كانوا إعلاميين او جزائريين و البعض منهم يحمل اسلحة بيضاء و تسآل هل كان يلعب مباراة دولية من قبل الفيفا ام فى دورة رمضانية و كيف تأتى لكل هذه الجموع ان تدخل مباشرة خلف المرمى؟
وقال: " لو كنا كسبنا فى الخرطوم ربما كان سيكون هذا اليوم يوم حزين على الشعب المصرى و ربما لم نكن لنعود الى بلادنا" .
و اضاف الحضرى ان افضل ما حدث فى هذه الأحداث هو الترابط الأخير الذى وحد الشعب المصرى بكل فئاته و شعرنا بأننا وصلنا الى كاس العالم رغم كل شىء.
و عن سبب بكاؤه عقب المباراة قال ان ذلك لم يحدث فى حياته فى الملاعب و التى تخطى فيها الـ 800 مباراة الا مرتين، اولاهما فى مباراة النجم الساحلى فى القاهرة عندما انهزم الأهلى بثلاث اهداف و ثانى مرة عقب خروج مصر من تصفيات كأس العالم بالسودان.
و ردا على سؤال حول ما حدث فى القاهرة قال ان ما يأخذه الجزائريون على القاهرة هو ما قيل عن رجم اتوبيس اللاعبين بالطوب من قبل بعض المتعصبين و لا احد يدرى فى ظل هذه الأحداث و تلك التدبيرات إذا كان من قذف الأتوبيس الجزائرى مشجع مصرى متعصب ام ان ذلك كان من ضمن الخطة المدبرة. و شدد الحضرى ان الشعب المصرى شعب كريم و محترم و يقابل اى ضيف بإحترام و حفاوة.
عايز حق كل مصرى اهين
" عايز حق كل مصرى اهين فى السودان على يد جمهور جزائرى متعصب و لا يهمنى ان تعاد المباراة" و اضاف ان علينا ان ننتظر رد الفيفا بخصوص الملف المصرى الخاص بالمباراة.
و ردا على سؤال عن الرسائل التى قيل انها ارسلت لبعض اللاعبين المصريين قال الحضرى ان بالفعل وصلت رسائل الى بعض اللاعبين و هو منهم و ايضا و صلت الى عماد متعب و محمد زيدان و كانت تحتوى على عبارات خادشة و قذرة و تهديدات بالذبح و القتل.
لقاء الرئيس خفف الكثير عنا و نتطلع للمستقبل
و شدد الحضرى ان مقابلة الرئيس مبارك و السيد علاء و جمال مبارك و ما استتبع ذلك من إجتماع مع الكابتن حسن شحاتة كان له ابلغ الأثر فى التخفيف عن نفوس اللاعبين و قال ان الرئيس مبارك قال لهم " ارفعوا رؤوسكم و فكروا فى القادم و فكروا فى اسم مصر و فكروا فى انجولا 2010" و شدد الحضرى ان جميع اللاعبين كانوا سعداء بمقابلة الرئيس و انه تحدث معهم كأبناءه و قال انه ربما لم يختفى الألم بالنسبة له تماما و لكن الحياة يجب ان تستمر و هذه المقابلة اراحتنا كثيرا.
اما فيما يخص فنيات اللقاء فرد الحضرى ان الفنيات تخص الجهاز الفنى وحده و ليس من إختصاص اى لاعب ان يتحدث عنها و فى كل الأحوال فإن الجهاز الفنى و اللاعبين هم الأفضل فى تاريخ الكرة المصرية. و قال ان الكابتن حسن شحاته هو الأب الروحى لكل اللاعبين.
و عن ما افردته بعض الصحف عقب المباراة إذا ما كانت تعد هذه الفرصة هى الأخيرة بالنسبة لجيل من نجوم المنتخب قال الحضرى انه من الممكن ان يصل بعض اللاعبين من النجوم الحاليين الى مونديال 2014 و ان هذا يعد ممكنا للبعض.
الحضرى يرفض الحديث مع احد المواطنين الجزائرين و يشيح بوجهه
و شكر الحضرى كلا من الكابتن احمد سليمان قائلا انه صاحب فضل كبير عليه فيما وصل اليه من مستوى كما شكر الكابتن احمد الدهراوى مدرب حراس المرمى بالنادى الإسماعيلى مؤكدا ان هناك تنسيق كبير بين المدربين ليصلوا بالحضرى الى جاهزيته الحالية.
توالت عقب ذلك المكالمات الهاتفية من كل اقطار الوطن على الحضرى تشيد بالمنتخب المصرى و بدور الحضرى فيه الا ان جارس مرمى المنتخب الوطنى رفض التحدث مع احد المتصلين من الجزائر و اشاح بوجه طوال المكالمة رافضا التحدث و اكد معتز الدمرداش انه لا يستطيع ان يفرض على احد ضيوفه التحدث مع احد لا يرغب التحدث اليه.
و فى ختام حديثه اعتذر الحضرى الى الشعب المصرى بالنيابة عن كل لاعبى المنتخب عن عدم تحقيق حلمهم بالوصول الى المونديال مؤكدا انهم جميعا سيسعون الى تحقيق آمال الشعب المصرى فى انجولا 2010.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق