مع قلة فرص العمل والتنافس الشديد بين الموظفين في كل مكان، وإلى جانب ارتفاع تكاليف المعيشة بشكل جنوني لا يتوقف أو يهدأ، تجد نفسك تمضي يومك كله في عملك باستثناء ساعات النوم ومعها ساعتين أو ثلاث لا تكفي لراحتك أو إتمام ما عليك من المهام الحياتية الأخرى.
وأول الخاسرين في هذا السباق الذي لا ينتهي هو أنت ثم عائلتك وصحتك. وبينما تقدر أحيانا على إقناع نفسك وعائلتك بتقبل الأمر أملا في حياة أفضل أو الاستقرار والقدرة على التكفل بمصروفات المعيشة، إلا أنك لن تجد ما يعوضك عن صحتك أبدا.
ولا تنس أن تأثر صحتك قد يمنعك من العمل من الأساس إذا زاد الأمر عن الحد فقد تخسر كل شيء، كما تتسبب في المزيد من الخسائر المادية لعائلتك بعدما خسروا تواجدك معهم.
لذا عليك جاهدا التوصل إلى أسلوب حياة يمكنك من تحقيق التوازن بين عملك وعائلتك والحفاظ على صحتك في نفس الوقت.
وبعدما أثبتت دراسات وبحوث أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية أن الصحة الذهنية والبدنية للعاملين وفقا لنظم أكثر مرونة وأقل تطلبا للتواجد في أماكن العمل أفضل كثيرا من هؤلاء الذي يمكثون أكثر من 8 ساعات في العمل، بدأت الروابط المختصة بالتحرك بحثا عن حلول فورية.
وفي استجابة لهذه الدراسات، قامت بعض المؤسسات في الولايات الأمريكية المتحدة بتوفير برامج لدعم صحة الموظفين ومنها برامج لتقليل الوزن الزائد، أو للتدريبات الرياضية.
ومع ذلك، تقع مسئولية تحسين الصحة والحفاظ عليها على عاتق الشخص نفسه. فبعض التغيرات الصغيرة في أسلوب حياتك يمكن أن تجعل الفرق كبيرا كما أن لها تأثيرا مباشرا على صحتك.
تغيرات عليك إدخالها على حياتك
احرص على الحصول على العدد اللازم من ساعات النوم. فعدم حدوث ذلك مع التوتر أو القلق يضعف الجهاز المناعي. والعكس، فإذا حصلت على المدة اللازمة من النوم ستجد صحتك تتحسن بشكل ملحوظ.
من ناحية أخرى ممارسة التدريبات الرياضية تساعدنا على مقاومة التأثيرات الضارة التي تتعرض لها نتيجة الجلوس على المكتب أمام الكمبيوتر ساعات طويلة، كما تقلل احتمالات الإصابة لأمراض القلب والسكتات والسكري.
من الضروري أن تغير أسلوب حياتك بحيث تخصص ساعة على الأقل يوميا تركز فيها على النشاط البدني.
روتين يومك العادي قد يجبرك على الوقوع في أخطاء تضر بصحتك دون أن تشعر، وعلى رأسها نظامك الغذائي. كثيرا ما تجد نفسك مضطرا لتناول الوجبات السريعة أو الساندويتشات المقلية لعدم توافر غيرها بينما تكون في حاجة لتناول الطعام. لذا احرص على أن تكون الأغذية الصحية والمياه في متناول يدك طوال الوقت، كالفاكهة الطازجة والألبان والزبادي.
في جميع الأحوال وفي أسوأ الظروف حاول أن تفصل بين وقت العمل وحياتك بعيدا عنه حتى لا تتعرض للإصابة بتوتر العمل المزمن. وعادة ما يصاب الموظفون الذين يعملون أكثر من 8 ساعات يوميا بهذا النوع من التوتر. ويتطور الأمر في البداية إلى الأرق والصداع والشعور بآلام في الظهر، ولكنه يتحول في النهاية إلى ما أسوأ وأخطر على الصحة. لذا اترك مشكلات العمل حين وصولك إليه، ولا تفكر فيها خارجه.
مشاركة الآخرين في مشاكلك والأمور التي تزعجك من الأشياء التي تساعدك كثيرا في التخلص من التوتر ورؤية الأمر بحجمه الطبيعي. حاول أن تفعل ذلك بصورة دورية، تحدث مع عائلتك، شريكة حياتك، أصدقائك، وإذا تطلب الأمر الجأ إلى مختص نفسي. فبعض المشكلات تواجهك بشكل دائم وتتصرف كل مرة بشكل مختلف وعشوائي، في هذه الحالات تكون استشارة الطبيب المختص ضرورية لتدربك على كيفية التعامل معها دون الدخول في نوبات من التوتر أو الغضب والعصبية.
تنظيم الوقت وحسن إدارته هو العامل الرئيسي الذي يمكنك من الحصول على وقت لكل شيء. وقد يكون الأمر صعب التنفيذ في البداية نتيجة تعودك على نظام مختلف طوال الفترة الماضية. ولكن إذا التزمت بوقت محدد لكل شيء ستتعود خلال أسابيع قليلة وتتمكن من تغيير أسلوب حياتك. ولا تخش أن تقصر في عملك أو يفوتك شيء ما. على عكس ما تظنه، فالحصول على القسط الكافي من النوم والراحة والاسترخاء يساعدك على العطاء بشكل أفضل في وقت أقل ويطور قدرتك على حل مشكلاتك بهدوء.
وأول الخاسرين في هذا السباق الذي لا ينتهي هو أنت ثم عائلتك وصحتك. وبينما تقدر أحيانا على إقناع نفسك وعائلتك بتقبل الأمر أملا في حياة أفضل أو الاستقرار والقدرة على التكفل بمصروفات المعيشة، إلا أنك لن تجد ما يعوضك عن صحتك أبدا.
ولا تنس أن تأثر صحتك قد يمنعك من العمل من الأساس إذا زاد الأمر عن الحد فقد تخسر كل شيء، كما تتسبب في المزيد من الخسائر المادية لعائلتك بعدما خسروا تواجدك معهم.
لذا عليك جاهدا التوصل إلى أسلوب حياة يمكنك من تحقيق التوازن بين عملك وعائلتك والحفاظ على صحتك في نفس الوقت.
وبعدما أثبتت دراسات وبحوث أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية أن الصحة الذهنية والبدنية للعاملين وفقا لنظم أكثر مرونة وأقل تطلبا للتواجد في أماكن العمل أفضل كثيرا من هؤلاء الذي يمكثون أكثر من 8 ساعات في العمل، بدأت الروابط المختصة بالتحرك بحثا عن حلول فورية.
وفي استجابة لهذه الدراسات، قامت بعض المؤسسات في الولايات الأمريكية المتحدة بتوفير برامج لدعم صحة الموظفين ومنها برامج لتقليل الوزن الزائد، أو للتدريبات الرياضية.
ومع ذلك، تقع مسئولية تحسين الصحة والحفاظ عليها على عاتق الشخص نفسه. فبعض التغيرات الصغيرة في أسلوب حياتك يمكن أن تجعل الفرق كبيرا كما أن لها تأثيرا مباشرا على صحتك.
تغيرات عليك إدخالها على حياتك
احرص على الحصول على العدد اللازم من ساعات النوم. فعدم حدوث ذلك مع التوتر أو القلق يضعف الجهاز المناعي. والعكس، فإذا حصلت على المدة اللازمة من النوم ستجد صحتك تتحسن بشكل ملحوظ.
من ناحية أخرى ممارسة التدريبات الرياضية تساعدنا على مقاومة التأثيرات الضارة التي تتعرض لها نتيجة الجلوس على المكتب أمام الكمبيوتر ساعات طويلة، كما تقلل احتمالات الإصابة لأمراض القلب والسكتات والسكري.
من الضروري أن تغير أسلوب حياتك بحيث تخصص ساعة على الأقل يوميا تركز فيها على النشاط البدني.
روتين يومك العادي قد يجبرك على الوقوع في أخطاء تضر بصحتك دون أن تشعر، وعلى رأسها نظامك الغذائي. كثيرا ما تجد نفسك مضطرا لتناول الوجبات السريعة أو الساندويتشات المقلية لعدم توافر غيرها بينما تكون في حاجة لتناول الطعام. لذا احرص على أن تكون الأغذية الصحية والمياه في متناول يدك طوال الوقت، كالفاكهة الطازجة والألبان والزبادي.
في جميع الأحوال وفي أسوأ الظروف حاول أن تفصل بين وقت العمل وحياتك بعيدا عنه حتى لا تتعرض للإصابة بتوتر العمل المزمن. وعادة ما يصاب الموظفون الذين يعملون أكثر من 8 ساعات يوميا بهذا النوع من التوتر. ويتطور الأمر في البداية إلى الأرق والصداع والشعور بآلام في الظهر، ولكنه يتحول في النهاية إلى ما أسوأ وأخطر على الصحة. لذا اترك مشكلات العمل حين وصولك إليه، ولا تفكر فيها خارجه.
مشاركة الآخرين في مشاكلك والأمور التي تزعجك من الأشياء التي تساعدك كثيرا في التخلص من التوتر ورؤية الأمر بحجمه الطبيعي. حاول أن تفعل ذلك بصورة دورية، تحدث مع عائلتك، شريكة حياتك، أصدقائك، وإذا تطلب الأمر الجأ إلى مختص نفسي. فبعض المشكلات تواجهك بشكل دائم وتتصرف كل مرة بشكل مختلف وعشوائي، في هذه الحالات تكون استشارة الطبيب المختص ضرورية لتدربك على كيفية التعامل معها دون الدخول في نوبات من التوتر أو الغضب والعصبية.
تنظيم الوقت وحسن إدارته هو العامل الرئيسي الذي يمكنك من الحصول على وقت لكل شيء. وقد يكون الأمر صعب التنفيذ في البداية نتيجة تعودك على نظام مختلف طوال الفترة الماضية. ولكن إذا التزمت بوقت محدد لكل شيء ستتعود خلال أسابيع قليلة وتتمكن من تغيير أسلوب حياتك. ولا تخش أن تقصر في عملك أو يفوتك شيء ما. على عكس ما تظنه، فالحصول على القسط الكافي من النوم والراحة والاسترخاء يساعدك على العطاء بشكل أفضل في وقت أقل ويطور قدرتك على حل مشكلاتك بهدوء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق