الثلاثاء، 9 مارس 2010

هكذا احببتني

طعنت من الحبيب واحياني بحزن وحيرة وصعاب
كان يقول لي كلاما عن الحب بكل ما حلا وطاب
احببته وقدمت له افضل ماعندي ورجائي به قد خاب
وددت ان يكون دائما بجانبي ولكنه كان بجانب الاغراب
اتيت اليه بكل حب واخلاص وبادلني بالغدر والعذاب
تمنيت قربه وبذلت كل ماعندي لاصله ولكنه اغلق كل الابواب
لأن االومه ابدا لان ليس لديه القدرة للتمييز بين العدو والاحباب
فهو انسان لايحس ولا يشعر بشي فبماذا ينفع العتاب
قلبه حي بنبضه لكنه ميت مظلم ولا أمل في ان يسكنه احباب
ولن اتمنى سوى ان يعود النور الى عينيه ليرى الصادق من الكذاب
ويرى خسائره وما دمرته يداه عندما ينقشع الضباب
وعندها سوف ااسف عليه فقط وعلى الامه وماذا يفيد الخطاب
اذهب عني لمصيرك ولا تعود ولا تحاول مهما تكن الاسباب
بعد أن ملىء هواك كل اركان قلبي وكان حبك بين جوانبي ينساب
لا احد خسران غيرك فأمعن النظر لترى كل ما حولك سراب
هكذا احببتني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق