في عيد الفصح تحتفلون بقيامة المسيح من قبره!!!
فكيف وضع الإله في قبره؟!!!
فإن قلتم: وضعه اليهود, قلنا لكم: لقد إستطاع اليهود أن يغلبوا الرب!!!
فإن قلتم: لم يضعه اليهود, بل وضع نفسه بالقبر.قلنا لكم: لا تقولوا هذا الكلام أمام أحد, حتى لا يضحك عليكم!!!!
وهل كان المسيح يعلم أن اليهود سيقتلونه؟!!!
فإن قلتم نعم: قلنا لكم: فهذا يعني أنه ذهب منتحراً وإن قلتم: لم يكن يعلم. قلنا لكم: هل يكون الإله جاهلاً؟!!!
ولنا سؤال آخر:إذا كان الله ( بزعمكم ) يريد أن يغفر لعباده بقتلهم للمسيح, سألناكم:إذا كان الله يريد أن يغفر لعباده فعباده مذنبون عصاة, فهل يعقل أن لا يغفر الله لعباده ذنوبهم ومعاصيهم إلا بمعصية وجريمة وذنب أكبر من كل الذنوب التي ارتكبوها, وذلك بأن يقتلوا ولده الوحيد؟!!!
أما كان بإمكانه أن لا يزيد ذنوبهم ذنباً فيغفر لهم بعبادة يتقربون بها إليه, لا بأبشع جريمة تقع على ظهر الأرض وهي: القتل؟!!!قتل ابنه أو قتل الإله ؟!!!
الحمد لله على نعمة العقل والإسلام
أعبادَ المسيح لنا سؤال
نريد جوابه ممن وعاه
إذا مات الإله بصنع قوم أماتوه فما هذا الإله
وهل أرضاه ما نالوه منه فبشراهم إذا نالوا رضاه
وإن سخط الذي فعلوه فيه فقوتهم إذاً أوهت قواه
وهل بقي الوجود بلا إله سميع يستجيب لمن دعاه
وهل خلت الطباق السبعُ لما ثوى تحت التراب وقد علاه
وهل خلت العوالم من إله يدبرها وقد سمرت يداه
وكيف تخلت الأملاك عنه بنصرهِمُ وقد سمعوا بكاه
وكيف أطاقت الخشبات حمل الإله الحق شُدّ على قفاه
وكيف دنا الحديد إليه حتى يخالطه ويلحقه أذاه
وكيف تمكنت أيدي عداه وطالت حيث قد صفعوا قفاه
وهل عاد المسيح إلى حياةٍ أم المحيي له ربٌّ سواه
ويا عجبا لقبر ضم ربا وأعجبُ منه بطنٌ قد حواه
أقام هناك تسعا من شهور لدى الظلمات من حيض غذاه
وشق الفرجَ مولودا صغيرا ضعيفا فاتحا للثدى فاه
ويأكل ثم يشرب ثم يأتي بلازم ذاك هل هذا إله
تعالى الله عن إفك النصارى سيسأل كلهم عما افتراه
أعباد الصليب لأيّ معنى يعظم أو يقبح من رماه
وهل تقضى العقولُ بغير كسر وإحراق له ولمن بغاه
إذا ركب الإله عليه كرها وقد شدت لتسمير يداه
فذاك المركب الملعون حقا فدسه لا تبسه إذ تراه
يُهان عليه ربُّ الخلق طرا وتعبده فإنك من عداه
فإن عظمته من أجل أن قد حوى رب العباد وقد علاه
وقد فقد الصليب فإن رأينا له شكلا تذكرنا سناه
فهلا للقبور سجدت طرا لضم القبر ربك في حشاه
فيا عبد المسيح أفق فهذ بدايته وهذا منتهاه
إذا مات الإله بصنع قوم أماتوه فما هذا الإله
وهل أرضاه ما نالوه منه فبشراهم إذا نالوا رضاه
وإن سخط الذي فعلوه فيه فقوتهم إذاً أوهت قواه
وهل بقي الوجود بلا إله سميع يستجيب لمن دعاه
وهل خلت الطباق السبعُ لما ثوى تحت التراب وقد علاه
وهل خلت العوالم من إله يدبرها وقد سمرت يداه
وكيف تخلت الأملاك عنه بنصرهِمُ وقد سمعوا بكاه
وكيف أطاقت الخشبات حمل الإله الحق شُدّ على قفاه
وكيف دنا الحديد إليه حتى يخالطه ويلحقه أذاه
وكيف تمكنت أيدي عداه وطالت حيث قد صفعوا قفاه
وهل عاد المسيح إلى حياةٍ أم المحيي له ربٌّ سواه
ويا عجبا لقبر ضم ربا وأعجبُ منه بطنٌ قد حواه
أقام هناك تسعا من شهور لدى الظلمات من حيض غذاه
وشق الفرجَ مولودا صغيرا ضعيفا فاتحا للثدى فاه
ويأكل ثم يشرب ثم يأتي بلازم ذاك هل هذا إله
تعالى الله عن إفك النصارى سيسأل كلهم عما افتراه
أعباد الصليب لأيّ معنى يعظم أو يقبح من رماه
وهل تقضى العقولُ بغير كسر وإحراق له ولمن بغاه
إذا ركب الإله عليه كرها وقد شدت لتسمير يداه
فذاك المركب الملعون حقا فدسه لا تبسه إذ تراه
يُهان عليه ربُّ الخلق طرا وتعبده فإنك من عداه
فإن عظمته من أجل أن قد حوى رب العباد وقد علاه
وقد فقد الصليب فإن رأينا له شكلا تذكرنا سناه
فهلا للقبور سجدت طرا لضم القبر ربك في حشاه
فيا عبد المسيح أفق فهذ بدايته وهذا منتهاه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق