كانت الآلهة عند القدماء المصريين متعددة و هذا لانقسام مصر 42 اقليم قديما فكان لكل اقليم اله!
و كانت هذه المعبودات من وحي الطبيعة كالحيوانات مثلا البقرة مثال للرحم و الامومة و احيانا اتخدذوا اشخاص كآلهة مثل أوزوريس اله الموت ، كانت هناك نزعة دينية في حياة الفراعنة جعلتهم يقبلون على الدين و تقديس الآلهة و ارضائها بكل السبل و الدليل على ذلك عدد المعابد و الاثار التي أبهرت العالم
آمن المصريون القدماء بفكرة الخير و الشر و أن الخير ينتصر دائما في النهاية
و آمنوا أيضا ب فكرة الثواب و العقاب فقد أيقنوا بأنهم سيبعثون مرة أخرى ليحاسب كل على ما فعله خير و شر قبل موته و صور المصري القديم هذه المحاسبة ب أن الميت سيقف أمام محكمة تتكون من 42 قاضيا و يرأس المحكمة أوزوريس إله الموتى و يبدأ الميت في ذكر أعماله الحسنة في حياته و كذلك السيئة و بعد الانتهاء يوضع قلب الميت في ميزان العدالة الذي يتكون من كفتين يوضع في أحداهما القلب و في الاخرى ريشة اله الحق و الصدق " معات " فان رجح القلب يعني ذلك انه صادق و برئ من كل فعل شرير و مصيره الجنة ، و ان رجحت الريشة دل ذلك على انه شرير و مصيره الجحيم و صور الجنة بانها حقول خضراء و حياة سعيدة اما الجحيم فهي ظلام و وحوش و حرارة و عطش ايمان المجتمع المصري القديم بوجود المحاكمة و الجنة و النار جعله لا يسرق و لا يكذب و لا يقتل و لذلك تقدمت حضارتهم و ابهرت العالم
كل هذا معلوم
و لكن هل فكرت يوما لماذا دائما كان يبحث القدماء سواء المصريون أو غيرهم عن اله؟
كانوا متاكدين من وجود مرجع و كانوا يبحثون عنه وفقا لما توصلوا اليه من علم
فكان اخر علمهم هو الشمس فاتخذوا الشمس الها
لو كانوا يعلمون ان الكون متسع و ان الشمس ما هي الا نجم صغير فاني في كون لا محدود كانوا توصلوا الى الخالق الواحد الذي لا اله الا هو و أصبحوا موحدين
دائما ما كانوا يبحثون عن اله
لانهم في حاجة الى: انتماء يكون لهم مرجع .. و قوة .. و منجا
وهذا ما يحتاجه كل فرد
و هذا ما يجب ان يعلمه متبعي الأديان الأخرى .. من صفات الأله ان يكون ثابتا و مرجعا و قويا و عادلا
و بما انه مرجعا فلابد أن يكون واحدا مطلقا
لان لو كان هناك الهين فالملك لاثنين و التصرف فيه يرجع لاثنين لانهم شركاء و وجود شريك أو معين يلغي صفة القوة في الإله
الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك
الحمد لله الذي هدانا للاسلام دين التوحيد و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
و كانت هذه المعبودات من وحي الطبيعة كالحيوانات مثلا البقرة مثال للرحم و الامومة و احيانا اتخدذوا اشخاص كآلهة مثل أوزوريس اله الموت ، كانت هناك نزعة دينية في حياة الفراعنة جعلتهم يقبلون على الدين و تقديس الآلهة و ارضائها بكل السبل و الدليل على ذلك عدد المعابد و الاثار التي أبهرت العالم
آمن المصريون القدماء بفكرة الخير و الشر و أن الخير ينتصر دائما في النهاية
و آمنوا أيضا ب فكرة الثواب و العقاب فقد أيقنوا بأنهم سيبعثون مرة أخرى ليحاسب كل على ما فعله خير و شر قبل موته و صور المصري القديم هذه المحاسبة ب أن الميت سيقف أمام محكمة تتكون من 42 قاضيا و يرأس المحكمة أوزوريس إله الموتى و يبدأ الميت في ذكر أعماله الحسنة في حياته و كذلك السيئة و بعد الانتهاء يوضع قلب الميت في ميزان العدالة الذي يتكون من كفتين يوضع في أحداهما القلب و في الاخرى ريشة اله الحق و الصدق " معات " فان رجح القلب يعني ذلك انه صادق و برئ من كل فعل شرير و مصيره الجنة ، و ان رجحت الريشة دل ذلك على انه شرير و مصيره الجحيم و صور الجنة بانها حقول خضراء و حياة سعيدة اما الجحيم فهي ظلام و وحوش و حرارة و عطش ايمان المجتمع المصري القديم بوجود المحاكمة و الجنة و النار جعله لا يسرق و لا يكذب و لا يقتل و لذلك تقدمت حضارتهم و ابهرت العالم
كل هذا معلوم
و لكن هل فكرت يوما لماذا دائما كان يبحث القدماء سواء المصريون أو غيرهم عن اله؟
كانوا متاكدين من وجود مرجع و كانوا يبحثون عنه وفقا لما توصلوا اليه من علم
فكان اخر علمهم هو الشمس فاتخذوا الشمس الها
لو كانوا يعلمون ان الكون متسع و ان الشمس ما هي الا نجم صغير فاني في كون لا محدود كانوا توصلوا الى الخالق الواحد الذي لا اله الا هو و أصبحوا موحدين
دائما ما كانوا يبحثون عن اله
لانهم في حاجة الى: انتماء يكون لهم مرجع .. و قوة .. و منجا
وهذا ما يحتاجه كل فرد
و هذا ما يجب ان يعلمه متبعي الأديان الأخرى .. من صفات الأله ان يكون ثابتا و مرجعا و قويا و عادلا
و بما انه مرجعا فلابد أن يكون واحدا مطلقا
لان لو كان هناك الهين فالملك لاثنين و التصرف فيه يرجع لاثنين لانهم شركاء و وجود شريك أو معين يلغي صفة القوة في الإله
الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك
الحمد لله الذي هدانا للاسلام دين التوحيد و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق