يقول "دايل كار ينجى" . ."حدث أن رجل يدعي هاني من مدينة بروكن بولاية نبراسكا . يعاني قرحة في الإثنى عشرى ، تقيحت وتورمت إلى درجة أنه استشار أطباء ثلاثة، فأشاروا عليه بكتابة وصيته وطلبوا أن لا يقلق أو ينزعج لشيء . من جراء هذه النصيحة ترك وظيفة كبيرة كان يشغلها تدر عليه ربحاً وفيراً وقبع في بيته ينتظر الموت بين ساعة أو أخرى . وفجأة أتخذ هاني قراراً مدهشاً، خطيراً وغريباً في نفس الوقت . قد كان من قبل يتمنى أن يطوف حول العالم ، وتسنت الفرصة الآن . وقال : ما دمت سأعيش أمداً قصيراً ، فلماذا لا أقوم بهذه الرحلة قبل أن ينتهي بي العمر .
وهكذا نظم وصيته ، وصفى كل علاقاته مع الآخرين ، وحجز لنفسه مكاناً على باخرة فخمة تعبر المحيط إلى أوروبا . وكان يصحبه في الباخرة تابوت فخم . وعلى العكس مما أوصاه الأطباء أكل كل ما تشتهي نفسه . وقد كان يكتب كل ما يفعله لأقربائه ولأحد أطبائه . طاف حول العالم وتمتع في تلك الفترة كما لم يتمتع في حياته كلها من قبل . وأخيرا عاد إلى بلده في الولايات المتحدة صحيحاً معافى ، و استعاد وظيفته السابقة التي شغلها لسنوات
يقول د. دايل كارنجي في كتابه "دع القلق " . . E" أن أكثر من 93% من الأحداث التي نعتقد أنها ستسبب الاحساسات السلبية لن تحدث أبداً . . لهذا فإننا نرى أن العلماء والباحثين قليلاً ما يصابون بانهيارات عصبية ! لماذا لأنهم لا يشعرون بالقلق الذي هو حبيب الفراغ .
وهكذا نظم وصيته ، وصفى كل علاقاته مع الآخرين ، وحجز لنفسه مكاناً على باخرة فخمة تعبر المحيط إلى أوروبا . وكان يصحبه في الباخرة تابوت فخم . وعلى العكس مما أوصاه الأطباء أكل كل ما تشتهي نفسه . وقد كان يكتب كل ما يفعله لأقربائه ولأحد أطبائه . طاف حول العالم وتمتع في تلك الفترة كما لم يتمتع في حياته كلها من قبل . وأخيرا عاد إلى بلده في الولايات المتحدة صحيحاً معافى ، و استعاد وظيفته السابقة التي شغلها لسنوات
يقول د. دايل كارنجي في كتابه "دع القلق " . . E" أن أكثر من 93% من الأحداث التي نعتقد أنها ستسبب الاحساسات السلبية لن تحدث أبداً . . لهذا فإننا نرى أن العلماء والباحثين قليلاً ما يصابون بانهيارات عصبية ! لماذا لأنهم لا يشعرون بالقلق الذي هو حبيب الفراغ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق