تعد حادثة روزويل التي وقعت في صيف 1947 نقط تحول حاسمة في موقف الكثيرين إزاء حقيقة وجود المخلوقات الفضائية ، عندما عجرت الحكومة الأمريكية عن تقديم تفسير منطقي لهذه الحادثة إلى يومنا هذا .. بدأ الأمر باقتحام رجل يدعى "وليم ماك برزل" لمكتب مسؤل الشرطة بولاية نيوميكسيكو شاكياً له سقوط جسم ضخم من السماء تسبب في تدمير جزء كبير من مزرعته التي يربي فيها أغنامه.. و بناء على أوصاف الجسم المذكور ، آثر المسؤل إبلاغ قاعدة "روزويل" الجوية التابعة للجيش الأمريكي بتفاصيل الحادثة ؛ خشية أن يكون الجسم قد سقط من إحدى حاملات القنابل التابعة للقاعدة مما يشكل خطراً على أمن المنطقة .. تم تطويق المكان و فرض الحظر عليه ليصدر بعدها بساعات ،بلاغ صحفي يعلن بوضوع و تأكيد شديدين تحفظ القاعدة على حطام مركبة فضائية أو "طبق طائر" ثم مضت ساعات أخرى ،أعقبها صدور بيان ثانٍ يخفف من وقع الأول بإعلانه مكونات المركبة لا تزيد عن الخشب و المطاط لمنطاد خاص بدراسة الأحوال الجوية !
و على الرغم من مرور أعوام عديدة على هذه الحادثة إلا أن القصة مازالت مسار جدل عنيف و مرتكزاً للاتهامات التي بدأت ز لم تنته، و التي تؤكد أن الحكومة الأمريكية تخفي عن الشعب الكثير مما تعرفه عن قضية الأطباق الطائرة و خاصة مع تناقض البيانين و عدم ظهور جثة قائد المنطاد و نقل الحطام إلى إحدى القواعد الحربية في "أوهايو" المعروف عنها تخصصها في فحص المركبات الأجنبية التي يمكن أت تشكل خطراً على أمن "الولايات المتحدة"
المصدر: مجلة ناشيونال جيوجرافيك
عدد رقم 35
و على الرغم من مرور أعوام عديدة على هذه الحادثة إلا أن القصة مازالت مسار جدل عنيف و مرتكزاً للاتهامات التي بدأت ز لم تنته، و التي تؤكد أن الحكومة الأمريكية تخفي عن الشعب الكثير مما تعرفه عن قضية الأطباق الطائرة و خاصة مع تناقض البيانين و عدم ظهور جثة قائد المنطاد و نقل الحطام إلى إحدى القواعد الحربية في "أوهايو" المعروف عنها تخصصها في فحص المركبات الأجنبية التي يمكن أت تشكل خطراً على أمن "الولايات المتحدة"
المصدر: مجلة ناشيونال جيوجرافيك
عدد رقم 35
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق