الاثنين، 3 يناير 2011

العمل الارهابي الجبان امام كنيسة القديسين فى الاسكندرية

مريم فكري واحدة من الضحايا اللي ماتت في الحادث الاجرامي كتبت على صفحتها على فيسبوك قبل الحادثة بخمس ساعات: سنة ٢٠١٠ خلصت خلاص .. أنا قضيت أسعد أيام حياتي في ٢٠١٠ وبجد استمتعت بالسنة دي .. واتمنى ٢٠١١ يبقى أحسن .. عندي أمنيات كتيرة أوي في ٢٠١١ وأتمنى إنها تتحقق .. يا رب خليك جنبي وساعدني وتحقق الأماني بتاعتي
Friday at 19:07


قوليلي يا بنت مصر هو انتي ايه ذنبك
تموتي ليه يا جميله و ينكسوا علمك
مين اللي خان الوطن و بكى عيون اهلك
انا مصري مسلم لكن دمي من دمك


قالتلي انا مش عارفه.. ليه قتلوني ؟!
لو كنت حتى غلط كانوا يعاتبوني
انا كل ذنبي خرجت و الفرحه في عيوني
في ليله كانت عيد مع ناس حبوني


ماشيه في شارع فرحانه بسنه جديده
كان عندي فيها امل و اماني سعيده
فجأه جرى اللي جرى و لقتني وحيده
صوت الصراخ تسمعه روحي وانا بعيده


و شوفت امي بتبكي وصوت نداها عالي
رايحه لفين يا مريم يا عمر كان غالي
و اصحابي مسلم مسيحي الكل بكاني
بدموع ساكنها الألم على اللي جرالي


مانا برضوا ليا اصحاب كتير مسلمين
ولا عمرنا اختلفنا رغم اختلاف الدين
كان بينا حب و موده و لبعضنا قريبين
وان حد فيهم يحزن بلاقي قلبي حزين


قلت يا مريم يمكن موتي عشان قبطيه
فكان دينك السبب انك تكوني ضحيه
قالتلي لا يا مصري مش هيا دي القضيه
انا اتقتلت عشان تحصل فتنه طائفيه


عشان كدا بوصيكم تفضلوا سوا مع بعض
قتلي و انا وسطيكم زي اغتصاب العرض
انا قلت حقك هيرجع... حقك علينا فرض
و اللي طفوا شمعتك هنخسف بيهم الأرض


محمــــــد عاطـــــــف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق