الاثنين، 17 يناير 2011

تحية للشعب التونسي البطل المقدام

تقرير بالصور عن انتفاضة الشعب التونسي البطل وفرار الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي

جميعنا شاهد الأخبار اليوم ،، بفرار الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي الى احد الدول الخليجية
بعد الانتفاضة الشعبية التي قام بها الشعب التونسي عقب وفاة الشاب محمد بوعزيزي

وهنا تفاصيل القصة وما حدث في تونس منذ البداية
بداية الشرارة

يوم 17 ديسمبر/كانون الأول الماضي صادرت السلطات البلدية عربة الشاب محمد بوعزيزي ، اليدوية التي يبيع عليها الخضراوات والفواكه، تسمى في بعض دول المشرق العربي "كارو" فذهب لإدارة البلدية ليشكو ويحاول استردادها لأنها كل رأس ماله التي يقتات منه هو وأسرته، فصفعته إحدى الموظفات على وجهه.
خرج بوعزيزي من مبنى البلدية وأضرم النار في جسده


وتوفي بعد أسبوعين، عقب أن زاره الرئيس المخلوع بن علي في المستشفى.
بوعزيزي – 26 عاما – خريج جامعة، ظل عاطلا عن العمل لسنوات. ولم يجد سوى العمل بائعا متجولا على عربة تدفع باليد، لكن السلطات البلدية صادرتها منه لأنه لم يحصل على ترخيص لها.

مات البائع المتجول الشاب محمد بوعزيزي متأثرا باشعاله النار في جسده، احتجاجا على مصادرة عربته التي يبيع عليها الخضار، دون أن يدري أن ما فعله أشعل انتفاضة الشعب التونسي وأسقط حكم الرئيس زين العابدين بن علي.

الرئيس زين العابدين بن علي يفر من تونس متوجهاً لأحد الدول الخليجية وأشارت مصادر حسب قناة الجزيرة أن طائرة بن علي تتجه نحو الإمارات أو السعودية
صور من انتفاضة الشعب التونسي المباركة
جنازة قتيل سقط في ولاية سيدي بوزيد التي انطلقت منها شرارة الاحتجاجات
 
جنازة قتيل سقط في ولاية سيدي بوزيد التي انطلقت منها شرارة الاحتجاجات
المظاهرة وصفت بالمليونية
متظاهران غير عابئين بالقنابل المدمعة
الشرطة تحاول تفريق المسيرة الحاشدة أمام وزارة الداخلية
القنابل المدمعة لم تخف المتظاهرين على الظلم
امرأة تحمل العلم التونسي وسط العاصمة
حرق وتخريب رافق المظاهرات
المتظاهرون قذفوا قوات الشرطة بالحجارة
شعار يقول: ارجعوا أموالنا
الجيش لم يتدخل لتفريق المتظاهرين واكتفى بحراسة المؤسسات العمومية
عربات الجيش انتشرت بمناطق عديدة بالعاصمة
متظاهرون بشارع محمد الخامس
المتظاهرون غير آبهين بتحذيرات الشرطة
متظاهر وسط دخان القنابل المدمعة
حرق لعربات تابعة للشرطة تحت أنظار الجيش
نبارك للشعب التونسي النصر والحرية
وللحرية ثمن ...

وصدق الشاعر حين قال
إذا الشعب يوما أراد الحياة ،،، فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلي ،،،، ولابد للقيد أن ينكسر

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق