الاثنين، 3 يناير 2011

لم الخوف والقلق !!


لم الخوف والقلق !! كيف تخاف والله قد تكفل بك وبرزقك من قبل ان يوجدك على الارض !!
لم اقل هذا الكلام لأواسيكم به فقد قاله عز من قائل
(وَمَا مِن دَآبّةٍ فِي الأرْضِ إِلاّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلّ فِي كِتَابٍ مّبِينٍ)



من نعمة الله علينا ان الرزق بيده سبحانه وليس بيد احد ٍ من خلقه وليس هناك احد اكرم من الله بعباده المؤمنين كيف لمن يرزق الطير والدواب ان يحرم عبده المؤمن الصائم القائم من رزقه تفكيري بانقطاع الرزق عني يشعرني بالخجل من الله الذي تكفل برزقي ورزق كل مخلوق وكأنني اشك في قدرة الله وكرمه والعياذ بالله من هذا القول

لدي كلمه اوجهها لكل عاطل عن العمل ولمن يشتكي الفقر ,

لا تحزن بسبب فقرك وحاجتك لعله خير لك فربما لو وجدت المال لصرفته فيما يغضب الله واستخدمته في عصيانه ولزادت ذنوبك ومعاصيك وخسرت دنياك وآخرتك.. ولكن الحاجه تجعلك من الله اقرب فماذا تفضل قربك من الله ام قربك من المعاصي وانقطاع علاقتك بالله ؟

و اعلم ان الله حين يقضي ان يفتح لك ابواب الرزق سواء بوظيفه او غيرها فلا ممسك لهذا الرزق ولكن اصبر واحتسب الاجر من الله فلا بد ان تحل العقده فبعد الضيق الفرج وبعد الجوع الشبع باذن الله فلا يوجد لدي دليل اقوى من هذه الآيه على صحة ما اقول عندما قال سبحانه
( مّا يَفْتَحِ اللّهُ لِلنّاسِ مِن رّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)
يامن تشتكي المرض اقولها لك بصريح العباره لله حكمه هو اعلم بها منا [لقد خلقنا الله في الوجود وله حكمة في كل شيء...وحكمة وراء كل شيء وحكمة في خلق كل شيء]..
ربما لو علمت بما تجنيه من حسنات من وارء هذا المرض لتمنيت ان تبقى دون علاج
هنيئا ً للمبتلى فلتكن راضيا ً بقضاء الله وقدره لا ساخطا ً يائسا ً من رحمته فكلما اشتد البلاء زاد الاجر والثواب عند الله
اليك ايتها المطلقه و المطلق .. الطلاق حصل وانتهى الامر هل ستبقى/ين سجين/ـة احزانك !!؟؟
الى متى سيستمر الحزن والندم على مافات ؟
الأيام تمضي لعلها تحمل لك المفاجئات الساره كل مؤمن مبتلى ربما كان ذلك رفعه لدرجاتكم والعوض عند الله ولا تكرهوا من امر الله شيء فـ الله وحده العالم والمطلع على النيات وعلى الغيبيات فربما لو استمر الزواج لكانت الامور اسوأ مما هي عليه الآن تأملوا قول الله تعالى
{فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعلَ اللهُ فيه خيرًا كثيرًا}
بعد قول الله لا يسعني قول شيء ليكن ايمانكم بالله قوي ونظرتكم كلها تفاؤل بالمستقبل ..


يامن تبكين على شبابك وايامك التي تمر دون سماع خبر مفرح ..
قضيتي جلَ وقتك في تفكير مرهق بمستقبل مظلم في نظرك .. خوف من الوحده او ربما الاصح والدارج في مجتمعنا ان اقول ( العنوسه ) .. قهر ممن يعايرك بتأخر زواجك .. انتظار قد يكون طويلا .... ضغوط نفسيه قد تراكمت عليك ... والكثير الكثير

لكن فكري للحظه
ماهي النهايه هل سيستمر الحال على ماهو عليه الآن ؟؟؟ بالطبع لاا [ فـ دوام الحال من المحال ]
ماذا تتوقعين ان كنتي قد فعلتي كل ما بوسعك من دعاء واستغفار وقيام الليل والحاح على رب العالمين

هل تتوقعين ان يخذلك الله سبحانه ؟ هل تظنين انك تبكين وتتألمين و ترفعين يديك لله ويردهما صفرا ً ؟؟

لا والله لن يخذلك ولن يردك خائبه لانك لجأتي الى اكرم الاكرمين يعلم انك فقيره وهو الغني .. يعلم انك محتاجه وهو القادر .. وانك الضعيفه وهو القوي

اذا لتكن ثقتك بالله عاليه فالصبر لن ينتهي دون ثمره .. والدموع لن تذهب سدى .. والألم لن يبقى دون بلسم ينسيك مرارة الألم التي تجرعتها في تلك السنين التي مضت


اليكم جميعا ً هذه الكلمات --------------------------------------------------------------------------------
إذا ضاقت في وجهك الدنيا فارفع يدك وقل ...
( يا الله )
إذا سدت في وجهك الأبواب وقطعت أمامك الأسباب

فتوجه إلى رب الأسباب و المسببات وقل
يا الله

إذا غدر بك الصديق وخانك الحبيب وسد في طريقك كل سبيل فقل يا الله
..

إذا انقطع عنك الرزق وقل في يدك المال وتكاثرت الديون و الهموم

وزادت عليك الأحزان فقل
يا الله ...يا الله ...يا الله
.

فلن يضيع نداؤك ولن يخيب رجاؤك فأنت تلجأ إلى الرب الرحيم اللطيف الخبير الذي رحمته وسعت كل شيء...

وتذكر بأن الله يحب أن يسمع صوت عبده يتذلل له بالدعاء .. ولعله اشتاق لصوتك فابتلاك ...
ما اعظمه من اشتياق حين يشتاق لسماع صوتك رب السموات والارض هذه بحد ذاتها رفعة مكانه لك

ولتكن على يقين ان افضل العباده هي انتظار الفرج والله قريب يجيب دعوة الداع ِ ويكشف السوء والضر

ألا يدفعك ذلك إلى الإحساس بالسكن و الطمأنينة وراحة البال و التفاؤل ,,الفرج آت ٍ لا محاله والحياه قصيره لا اعتقد انك تفضل ان تقضيها بين هموم وغموم وخوف من العوائق والعقبات


ختاما لا يسعني الا ان اقول :

يا لله يا الله يا الله

علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وتقبل منا صلاتنا وصيامنا و زكاتنا وسائر أعمالنا بجزيل الأجر و عظيم الثواب

و استجب دعائنا بأفضل ما تكون الإجابة و أحسن ما يكون القبول

برحمتك يا حي يا قيوم ...

اللهم لا تدع لنا ذنبا ً الا غفرته ولا هما ً الا فرجته ولا كربا ً الا نفسته ولا حاجه من حوائج الدنيا والآخره هي لك رضا ولنا فيها صلاح الا قضيتها


آمين آمين آمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق