الجمعة، 4 ديسمبر 2009

فاعل خير ((مصر & الجزائر))


السلام عليكم

تابعنا جميعاً الأحداث المؤسفة التى بدأت عن طريق حرق العلم المصرى عن طريق مجموعة غير عاقلة من الشباب الجزائرى

ثم تطورت الأمور بسرعة غريبة عن طريق إعلام الطرفين لتجعل من مباراة كرة قدم حرب من فاز بها فاز بكل شىء فى الدنيا وأصبح هم الصغير والكبير إحصاء الساعات المتبقية على المباراة وشراء الأعلام ومتابعة القنوات الفضائية والأرضية ورؤية الإستعدادات للمباراة بل قامت بعض القنوات بعمل إتحاد إعلامى فيما بينها لصنع ورشة عمل على الهواء تضم كل المذيعين لمتابعة الأحداث الهامة القادمة

وبدأ الإعلاميين المصريين بالطبع فى إستنكار حرق العلم المصرى وبدأ بعضهم فى الخوض فى تاريخ ووطنية وإنتماء الشعب الجزائرى

وإزداد التعصب وبدأ شباب جزائرى بعمل كليبات تسب فى مصر والمصريين وتمدح فى الجزائر تبعها كليبات من مصريين للرد عليها تسب فى الجزائر والجزائريين وتمدح فى مصر

وإنتشرت تلك الفيديوهات والحروب الكلامية فى كل مكان ممكن فى النت والصحف وكل وسيلة ممكنة

وأخذت نار الفتنة تتأجج وتشتعل وتم شحذ النفوس فى خطة رهيبة ماكرة للغاية صنعها شيطان وحاكها أبالسة فى حكومات لا تعرف إلا مصالحها وكيفية إرساء كرسيها بعد أن أصبح حال الشعبين من أسوأ ما يكون وأصبح ولائهم لحكامهم ضعيفاً واهناً

وإذا أردت أن تعلم الهدف أنظر إلى النتائج

أسلوب أمريكى قديم ومعروف لجعل الشعب يلتف حول قيادته مهما كانت خاطئة وهو الأسلوب الأخير المتبقى عندما تفشل كل أساليب الكذب والإدعاء والخداع للشعب

ألا وهو صنع عدو وهمى يوحد الشعب حول قيادته من أجل التصدى له

إستخدمت هذا الأسلوب كثيراً أمريكا عندما صنعت شبح بن لادن العدو الأول الذى حين يتم ذكر إسمه ينسى الأمريكان كل خلافاتهم وينبذون تعصبهم وإختلاف أجناسهم وأعراقهم ويبدأون فى الإلتفاف حول الحكومة من أجل البحث عن حل للتصدى له...لأن النار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله

وفى حرب فيتنام وفى حرب العراق وفى أحداث الحادى عشر من سبتمبر التى ثبت بالدليل القاطع أنها صناعة داخلية ولا يمكن بأى حال من الحوال أن تكون آتية من الخارج

ما يهمنا الآن هو تطبيق ذلك على أحداث الجزائر ومصر

الكل أجمع على أن ما حدث فى السوادن كان بمعاونة حكومية قوية من الجاهل إلى أستاذ الجامعة

طائرات النقل والإمداد الحربى السى 130 نقلت الآلاف من الجنود فى زى مدنى من أجل عمل الشغب اللازم بشكل منظم ومحترف

فكل شىء تم تحديده بدقة فمعظم الجزائريين القادمين للسودان لم يدخلوا الإستاد ولم يشاهدوا المبارة من الأساس

ولكن كانوا عبارة عن مجموعات فى كل أحياء الخرطوم وفى كل الطرق المؤدية للمطار ينتظرون الأوامر وأخبار تحرك الأتوبيسات المصرية

أسلوب غاية فى التنظيم لا يستطيع مع هذا العدد الكبير أن ينظمه إلا أفراد أمن محترفين

يضاف إلى ذلك الصور المفبركة التى ثبت زيفها عن قتلى جزائريين وهى من الشياء التى لم تجيد الحكومة الجزائرية صنعها

فالصور أتت واهنة ضعيفة لا تثبت شىء

بداية من العلم الذى عليه لون صناعى لا يمت للون الدم الحقيقى بصلة

إلى الشاب الذى إفترش الأرض وزعموا أنه مات وليس به أى إصابة أو جرح بل وشوهد بعد ذلك وسط المشجعين فى الخرطوم

إلى أكاذيب السفير والإعلام والجريدة الحقيرة الجزائرية التى تسمى (الشروق ) وبعض الجرائد الأخرى التى زعمت وصول 12 جثة جزائرية سراً إلى المطار...ولماذا سراً وكل شىء كان علنياً من البداية

بل ولماذا بعد ان نفى السفير الجزائرى موضوع الجثث فى القاهرة قام بالرجوع فى رأيه وناقض نفسه مرة أخرى فى الجزائر...هل قامت الجثث من الموت ثم ماتت من جديد...

مؤامرة حكومية حقيرة من حكومة الجزائر تضافر من أجلها كل الوزراء والمسئولين من الرئيس الجزائرى إلى السفير إلى وزير الإعلام إلى الصحافة المأجورة إلى أفراد الأمن فى زى مدنى إلى بعض من (وليس كل ) الجمهور المغيب ملأه التعصب حتى النخاع وينتظر فقط صافرة البدء ليبدأ فى الهمجية وأعمال التخريب

فالحكومة الجزائرية بعد فشلها الذريع فى إصلاح الأوضاع فى الجزائر وكسب التأييد الشعبى قررت بدء أقذر وأحقر مؤامرة بالتحالف مع الشيطان من أجل خلق عدو وهمى يلتف من أجله الشعب حول الرئيس كما فعلت أمريكا مراراً من قبل

وللأسف وجدوا فى مباراة التأهل لكأس العالم فرصة عظيمة لذلك ولم يهمهم أن يكون هذا العدو مصر التى قدمت الكثير من الدم والعرق وضحت بالكثير والكثير من أجل كل العرب وأولهم الجزائر التى كانت تدعمها وتساندها مباشرة ضد فرنسا من اجل نيل الإستقلال وكان ذلك سبباً مباشراً فى إشتراك فرنسا فى العدوان الثلاثى على مصر
مصر التى كانت أول دولة ساعدت فى إعادة إعمار الجزائر بكل طاقاتها بعد الزلزال المدمر الذى أعاد الجزائر سنوات إلى الوراء بشركاتها ..والتى يتم تدميرها الآن فى الجزائر فى تواطوء ورعاية حكومية وأمنية رهيبة هناك

الحكومة الجزائرية جعلت من العروبة والروابط التاريخية وعلاقات الدم كبش الفداء الذى يتم ذبحه من أجل مجدها الشخصى وبقائها وإستقرارها وإلتفاف الشعب حولها

ومع الإشتراك الفج والواضح وضوح العيان فى كل خطوة من هذا المخطط الحقير وتحت رعاية الرئيس الجزائرى شخصياً تم تنظيم الأمر وقد لاقى التخطيط نجاح غير مسبوق مستغلاً حالة الإحتقان فى الشعوب العربية والتى تبحث عن أى منفذ للإنفجار منذ زمن طويل

وبرعاية إسرائيلية تم توجيه هذا الغضب والإحتقان من الحكومات العربية العميلة والخاضعة والخانعة إلى الشعوب العربية تجاه بعضها البعض

فالآن النتيجة هى كره شديد فى الشارع المصرى لكل ما هو جزائرى ورغبة رهيبة فى الإنتقام

وهنا يأتى دور الحكومة المصرية فى المخطط

وحقيقة هو دور ثانوى وإن كانت أهدافه لا تقل أهمية عن أهداف الحكومة الجزائرية

ففى البداية كان الحرص على حضور الوريث المغتصب فى المبارة مع أخوه الذى قلما نراه وقلما يظهر فى الأمور العامة وهذا لأن العمل الإقتصادى الغير شرعى يتطلب دائماً السرية

ثم كان التركيز الشديد عليهم من وسائل الإعلام بعد فوز الفريق المصرى فى الكليبات والأغانى الحماسية فى توجيه خبيث إلى محبتهم بإعتبارهم مواطنين مصريين متحمسين لمصر ومنتخب كرة القدم

وكل هذا هدفه إظهارهم بمظهر المواطنين المصريين ..نعم فقط المواطنين المصريين وليس أبناء الحاكم المدللين

فكى يستطيع الوريث التسويق لنفسه وبعد ان فشلت كل المحاولات الرسمية فى تلميعه أمام الشعب لكراهية الشعب الشديدة لأبيه وله

وبعد أن أصبح ذكر إسمه ووضع صورته فى أى مكان يزيد هذه الكراهية وينمى الشعور بالضيق والظلم وفقدان الأمل فى إنتخابات نزيهة يصنعها ويقوم بها الشعب

كان لابد من الإنسحاب من دور الزعيم السياسى والذى فشل فى تمثيله الوريث عن جدارة لأنه فى الأساس لا يملك كاريزما الزعامة ولن ولم يشعر أبداً بمعاناة المواطن البسيط لأنه لم يحيا أى منها أبداً ولم يراها إلا فى الأفلام

وكان لابد أن يعود الوريث إلى تمثيل دور المواطن المصرى العادى الذى يهتم بما يهتم به الناس ويتألم مما يتألم منه الناس ويقول رأيه كما يقوله الناس

وكما شاهدنا وشاهد الكثيرين بدأ هذا المخطط بالتركيز عليه إعلامياً بشدة قبل وأثناء وبعد المباراة

ثم كان المخطط الأكبر وهو مساعد رئيسى للمخطط الجزائرى وهو عدم إتاحة الفرصة لكل المصريين لحضور مباراة السودان عن طريق رفع سعر السفر إلى 2300 جنيه

ومن فى مصر سيفكر فى دفع هذا المبلغ لحضور مباراة كرة قدم

ولذلك من حضروا كانوا القلة المرفهة والميسورة والفئة المنتخبة من الفنانين والمشاهير

ولهذا عدة أهداف :

1 - وجود الفئة الشعبية المصرية فى السودان كان سيحول الأمر لمذبحة حقيقية لأن هذه الفئة كانت قادرة على المواجهة الشرسة لأفراد الأمن الجزائريين المتخفيين فى زى مدنى وخصوصاً بعد الهزيمة فى المباراة وخاصة مع الأعداد الكبيرة التى كانت ستسافر لمؤازرة المنتخب المصرى

2 - زيادة الغضب فى نفوس المصريين خاصة مع تلقى الفنانين الصدمة الأولى والموجة الأولى من الإعتداء وهو ما سيضاعف الكراهية خاصة أنهم من الفئة المحبوبة والمشهورة من الشعب المصرى والإعتداء عليهم يجعل التأثير أكثر قوة مما لو تم الإعتداء على مواطنين عاديين

3 - ميل الفانين الأكيد لعدم المواجهة سيجعل الأمر يمر بدون مواجهات دموية تعقد الأمر أكثر وما تريده الحكومات فقط مشاعر غضب وثأر وكراهية عربية عربية تنسيهم أفعال إسرائيل وتجعل إلتفاف الشعوب العربية حول حكوماتها آخر الأمر بعد فقدان الثقة العربية العربية وهذا يعزز موقف الحكومات المتخاذل ويجعله أكثر قبولاً فيما بعد

المؤامرة صنعها شياطين فى الجانبين وهى ليست مؤامرة على الشعب المصرى ولكن مؤامرة لضرب الإنتماء العربى

وأعظم الأهداف التى سعت إليها الحكومات وتحققت :

1 - الحديث المستمر من المواطنين عن نبذ العروبة وبدء الحديث عن المصالح الشخصية لكل دولة وشعب وهذا يعزز الفرقة أكثر فأكثر وهذا من أهم وأجل الأهداف الصهيونية
وخاصة بعد أن إنقسم العرب فيما بينهم ففريق يدعم مصر ويرى فيما حدث من الجزائريين بشاعة لا توصف وهمجية وبربرية
وفريق آخر يدعم الجزائر ويرى أن مصر تستحق هذا لتهاونها فى أحداث غزة (من وجهة نظرهم ) وإستقبالها المرحب لإسرائيل دائماً والتطبيع فى العلاقات ( الجبرى والمفروض على المصريين )

2 - تدخل الوريث بالحديث الحماسى فى الهاتف على الفضائيات عن مصالح مصر والمصريين وأهمية الثأر ورد الإهانة والتحدث بكل ما يريد المواطن العادى قوله ووصف نفسه بأن هذا رأيه كمواطن مصرى صميم وليس رأى وريث ( وطبعاً لأن الوريث نفسه لا يملك الفصاحة والكاريزما لقول ذلك تولى عنه أخوه المهمة )

ولاحظنا جميعاً أنه كان يقرأ من ورق أمامه حتى أنه لم يستمع إلى ما قاله المذيع ولم يرد عليه وقاطعه عدة مرات خشية أن يخطىء فى شىء مما هو مكتوب له أن يقوله

وطبعاً تبع هذا مباشرة مكالمات هاتفية من فنانين ومشاهير تؤيد الوريث وتقول أنه الأصلح لقيادة مصر وأنه الأصلح للحكم وأنه هو الصالح الورع الأصيل الذى لم ينام الليل بسبب ما حدث

وأين كان الوريث فى أحداث غزة وعندما تم قتل المصريين بالرصاص عدة مرات من اليهود

وأين كان الوريث فى كل كارثة تحدث للمصريين وما أكثر الكوارث والحوادث فى مصر

وأين هو الوريث من إغتصاب الغاز والموارد المصرية يومياً من قبل إسرائيل

وأين وأين وأييييييييين ****

3- حملات إعلامية رهيبة ومحمومة فى كل القنوات تدعوا المصريين والجزائريين على الإلتفاف حول قياداتهم وكأن الخطر الجزائرى والمصرى على بعضهم البعض فاق كل الأخطار الإسرائيلية

4 - من الآن سيفقد المصريين بعض الإنتماء العربى والتمسك بالعروبة وصلة الدم وسيخف دعمهم ومساندتهم للفلسطينين ضد إسرائيل وسيقل دفاعهم عن أى حق عربى لأنه ثبت لهم ( زوراً ) أنهم يدفعون من دمهم ومصالحهم ثمن الحرية لشعب عربى بمنتهى الشجاعة,ثم يتم بعد ذلك الإعتداء عليهم وإهانتهم من نفس الشعب عند أول مفترق
....وما سيتبعه ذلك من كراهية العرب للمصريين وإتهامهم بالخيانة أكثر وأكثر...رغم أن إتهام المصريين بالخيانة والتهاون إتهام ظالم لأنهم مجبورين وليسوا مخيرين فى القرارات القيادية المصرية التى تتم رغماً عنهم بسبب الظلم والفساد فى مصر...ومن من العرب يملك أمراً ونهياً فى قرارات رئيسه أو ملكه أو أميره أو سلطانه !؟

منتهى الخسة والحقارة من حكومات فقدت شرعيتها ومصداقيتها وباعت أوطانها لمن يدفع الثمن وأصبح همها أن يلتف الشعب حولها رغم كوارثها وإخفاقاتها ونكباتها وخياناتها بدون أى مراعاة لعروبة أو وحدة أو وطن أو شعب أو حتى الحد الأدنى من مراعاة لله وكبش الفداء هو العلاقات الأخوية والروابط العربية يقدم قرباناً لإسرائيل لترضى عنهم وتثبتهم أمريكا فى عروشهم

فلأن موعد التوريث إقترب بدون تحقيق أى أهداف فى التقرب من المصريين من الوريث المكروه إسماً وصفتاً وشكلاً وأفعالاً

كان لابد من حدث قوى للغاية يرتب الأوراق ويلفت نظر المصريين إليه

وليس هناك أفضل من حدث مباراة كرة قدم هام وهى المعشوقة الأولى لكل مصرى يتبعه إعتداء على المصريين ثم حماس وغضب من الوريث يظهر به ولأول مرة كمواطن مصرى صالح يشعر ويتألم بما يتألم منه المصريين

وكان المخطط سيكون أعظم وأروع لو فازت مصر

وهذا لأن المذبحة فى السودان كانت ستتخذ شكل أقوى وسيكون الإلتفاف حول الوريث أعظم بكثير وكانت ستكتمل المسلاسلات الهزلية التى يقوم بها فى الفضائيات بأنه راعى النصر ووصول مصر لكأس العالم وبأنه المدافع الأول عن مصر والمصريين وحامى الحما والحارس الشخصى لكل مصرى

وكان الوريث وقتها سيبدأ فى الظهور إعلامياً أكثر ويتصور مع الفريق ويتم نشر هذه الصور فى كل الميادين ويتم الهتاف له من مجموعة مرتزقة فى الشوارع ويتم عمل حملات دعاية له على شرف الفوز لا أول لها ولا آخر

ولكن لم يشأ الله أن يعظم من نجاح المخطط أكثر وهو فى الحالتين ناجح كما نرى

للأسف يا شعب مصر الذى أنتمى له ويا شعب الجزائر (الشقيق ) نعم الشقيق

خاننا حكامنا وباعونا وباعوا وحدتنا وروابطنا لإسرائيل من أجل تدعيم أنفسهم

باعونا بأبخس ثمن وإشتركوا مع بعضهم فى أسوأ وأقذر مؤامرة على مر التاريخ إجتمع فى حاكمين آسف أن يكونوا عرباً ضد شعبين عرب

أوصلوكم بأننا قتلة سفكنا دمائكم فى القاهرة وأوصلونا لأنكم همج وأوغاد لم تراعوا الجميل والعروبة ويجب الإنتقام منكم فى كل المحافل

أوصلونا معاً فى نبذ العروبة والتفكير فى النفس وقطع العلاقات وبتر الوحدة وقطع الرحم وصلة الدم

قالوها علناً فى كل وسائل الإعلام...((((إلتفوا حول قياداتكم ولنقطع علاقاتنا بهم))))

وصدقناهم

للأسف

وأنا مصرى وأقول أن كل جزائرى هو شقيق لى ما دام فى صدرى نفس يتردد

أما من إعتدوا على المصريين فى السودان فهم جنود مأجورين وقلة من الشعب الجزائريين تم تغييبهم وطمس أعينهم بالرغبة فى ثأر وهمى لقتلى جزائريين وهميين من الحكومة الجزائرية تحت تواطوء وتنسيق الحكومة المصرية فى اللامبالاة والتجاهل

ولن أنسى ما حدث فى السودان للمصريين ولكن لا أحمله على الأخوة الجزائرين ولكن على الحكومة الجزائرية القذرة

وعاشت مصر وعاشت الجزائر وعاش الدم العربى إلى فناء إسرائيل

( اللهم أرنا عجائب قدرتك فى كل من يكيد شراً لأمة محمد وأرنا فيهم يوماً أسوداً .......وإفضحهم وإفضح مؤامراتهم يا رب العالمين....
واللهم يا رب محمد وآل محمد صلى على محمد وآل محمد وإجز محمد صلى الله عليه وسلم ما هو أهله )

وحسبى الله ونعم الوكيل
منقول عن (؟) فاعل خير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق